عديل طالباني يرشح لرئاسة الجمهورية

السليمانية/شبكة أخبار العراق- أعلن عبد اللطيف رشيد، العضو البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني، وعديل زعيم الحزب، الراحل جلال طالباني، الاحد، عدم نيته الانسحاب من الترشح لرئاسة جمهورية العراق.وقال رشيد، في تصريحات صحفية ، إنه “لن ينسحب من الترشح لرئاسة جمهورية العراق، وأنه أبلغ الاتحاد الوطني الكردستاني والأطراف العراقية بخياره هذا”.ورغم ترشيح برهم صالح رسمياً من جانب الاتحاد الوطني الكردستاني لرئاسة جمهورية العراق، فإن لطيف رشيد، وهو كادر متقدم في الاتحاد الوطني، وعديل أمين عامه المتوفى جلال الطالباني، يرفض الانسحاب من الترشح لمنصب رئيس جمهورية العراق، ويقول إن “المصلحة العامة تستدعي وجود أكثر من مرشح لكل منصب ليختار ممثلو الشعب واحداً منهم”.وأوضح “قبل أشهر من الآن، طلب مني العديد من الأصدقاء والشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن أترشح لرئاسة الجمهورية، لأنني على حد قولهم، كنت في بغداد لسنوات ورافقت مام جلال فيها، فوجهت رسالة إلى المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني طالباً دعمي للترشح، وأبدى المكتب السياسي موافقته على ذلك مسروراً”.وعن الدعم الذي قد يحظى به من الاتحاد الوطني الكردستاني، قال رشيد: “تحدثت إلى القيادة، ورحب أغلبهم بترشيحي، لكن بعد عودته (يقصد برهم صالح) رشحوه عن المكتب السياسي، وقد أبلغت الأخوة في الاتحاد الوطني أنني سأمضي في ترشيحي للمنصب”.وعن مساندة الأطراف العراقية، أكد “إنهم مطلعون على توجهاتي، وقد تحدثت إلى الكثير منهم، وتبادلنا وجهات النظر، وأغلبهم عبر بحماسة عن الدعم لي”.وكان مجلس قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني قد حسم أمر مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، الأسبوع الماضي، باختيار برهم صالح مرشحاً للحزب بعد أن طلب الأخير قبول عودته إلى صفوف الاتحاد الوطني ووافق المجلس المذكور على قبول طلبه.عبد اللطيف جمال رشيد، من مواليد 1944 – السليمانية، متزوج من شاناز إبراهيم أحمد، تولى وزارة الموارد المائية العراقية من العام 2003 ولغاية نهاية العام 2010، وفي كانون الأول 2010 عيّن مستشاراً أقدم لرئيس جمهورية العراق ولازال مستمراً.