عرب كركوك:الاسايش الكردية خطفت ابنائنا

كركوك/شبكة أخبار العراق- أكد القيادي بعشائر كركوك العربية، الشيخ غسان مزهر العبيدي،الخميس، أن قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) ضليعة باختطاف أبناء العشائر العربية وتغييبهم بسجون كردستان والتسببت بنزوح اكثر من 70 الف مدني.وأثار العبيدي، في مؤتمر صحفي، ملف “المختطفين والمغيبين في سجون اقليم كردستان العراق الذين اعتقلوا بعد عام 2004 وحتى خطة فرض القانون عن طريق اجهزة الاسايش والتي كان وجودها غير رسمي او بالتنسيق مع ضباط الشرطة”.وأردف: “انتم (الاعلاميون) تابعتم حملات الدهم اليومي والاعتقالات التي طالت مناطق العرب في كركوك وعمليات.الخطف اليومي”، مؤكدا “نحن لا نريد الدفاع عن الارهاب بل نحن احد ضحاياه وممكن مشاهدة حجم الدمار الذي لحق بقرانا ومناطقنا”.وناشد القيادي بالعشائر العربية في كركوك، “الام المتحدة والمنظمات الدولية والحكومة العراقية بالعمل على معرفة مصير المغيبين والمختطفين والمحكومين في سجون الإقليم”، لافتا الى انه “لدينا ملف آخر وثقتموه بكاميراتكم و تغطيتكم اليومية في مطلع عام 2015 وهي عمليات هدم وسرقة وإزالة 116 قرية و من ضمنها ناحية الملتقى اليوم وسكانها الأكثر من 70 الف نسمة لا يستطيعون العودة بعد سبع اشهر من التحرير ولم  يبقى لهم مدرسة او نزل وهم بالشتات ومخيمات النزوح”.ورأى ان “هذا الفعل يعد جريم إبادة جماعية وتدمير لسكان لم يكونوا جزءا من الإرهاب بل هم ضحيته”.وطالب “الدول المانحة بالعمل على اعادة القرى واهمية أن تعمل المنظمات الدولية على تقديم من ارتكب هذه الجرائم للمحاكم كي لا يتكرر سيناريو التدمير الذي يدفع ثمنه الشعب العراقي”.وتابع ان “كركوك اليوم تنعم بأمن بعد نجاح خطة فرض القانون بفضل وعي اهلها بجميع مكوناتهم وشجاعة القوات الأمنية”.ووجه العبيدي، رسالة للكرد: “انتم اخوة واعزاء وجزء فاعل من الشعب العراقي لا يمكن لكم ان تقبلوا الظلم الذي وقع على عرب كركوك”.وختم بالقول: “أناشد فيه اصحاب الاقلام والرسالة الاعلامية الهادفة التي تمثلونها انتم بالضغط على القيادات الكردية لمعرفة مصير ابنائنا والعمل على اعادة المناطق المهدمة وسيكون لهذا الفعل اثر كبير لمواجهة التطرف والإرهاب”.