الأخضر الإبراهيمي يؤكد ان الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف2) لم تحقق أي تقدم

الأخضر الإبراهيمي يؤكد ان الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف2) لم تحقق أي تقدم
آخر تحديث:

جنيف: شبكة اخبار العراق- أكد (الأخضر الإبراهيمي) الوسيط العربي والدولي إلى سوريا ان مباحثات (جنيف2) بين النظام والمعارضة السورية لم تحقق تقدما، وسط اختلافات كبيرة على جدول أعمال المحادثات، فيما توقعت دمشق أن ينتهي المؤتمر إلى الفشل.  ونقلت المصادر الصحفية عن ( الابراهيمي) قوله بعد اجتماع مباشر بين طرفي الصراع “إن بداية الجولة الثانية من المفاوضات كانت شاقة ولم تحقق تقدما، وهي بحاجة إلى تعاون الطرفين إضافة إلى دعم كبير من الخارج” .. موضحا انه تقدم بمذكرة تتضمن بحث موضوع العنف الذي يطرحه النظام كأولوية في المفاوضات وتشكيل هيئة حكم انتقالية تطالب بها المعارضة بالتوازي، وانه سيرفع تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) ومجلس الأمن خلال الأسابيع المقبلة.من جهته قال (فيصل المقداد) نائب وزير الخارجية السوري “إنه لم يتم الاتفاق على جدول أعمال للمحادثات، وان المعارضة رفضت إدراج بند الإرهاب على جدول أعمال المؤتمر” ، فيما قال وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “إن وفد النظام رفض جدول الأعمال الذي قدمه الإبراهيمي” .. متهما إياه بالمماطلة.واشارت المصادر الى ان الوفد السوري المعارض المشارك في المفاوضات شكل غرفة عسكرية استشارية يشارك فيها قادة من الجيش السوري الحر، وذلك لمزيد من التنسيق، لا سيما في حال التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار، في الوقت الذي  أعرب فيه (علي حيدر) وزير المصالحة الوطنية السوري عن اعتقاده بأن مؤتمر (جنيف2) سينتهي إلى الفشل.في غضون ذلك، وزعت (أستراليا ولوكسمبورغ والأردن) مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا، بينما رفضت الصين وروسيا المشاركة في اجتماعات دعي إليها الأعضاء الخمسة الدائمون في المجلس لمناقشة هذا المشروع الذي يدين انتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام السوري والأطراف الأخرى، ويطالب الجميع بوقف كافة أشكال العنف، كما يطالب السلطات السورية بالوقف الفوري للقصف بالبراميل المتفجرة وكل عمليات القصف العشوائي.الجدير بالذكر ان الأمم المتحدة كانت قد اكدت في وقت سابقا إن نحو تسعة ملايين و (300) ألف سوري، وهو ما يشكل نصف سكان البلاد يحتاجون للمساعدات الانسانية، وان أكثر من (100) ألف شخص قتلوا في الصراع المتواصل في سوريا منذ آذار عام 2011.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *