بعد اوامر بهدم منازلهم .. مئات العائلات الفلسطينية في القدس المحتلة تواجه خطر التشرد

بعد اوامر بهدم منازلهم .. مئات العائلات الفلسطينية في القدس المحتلة تواجه خطر التشرد
آخر تحديث:
القدس المحتلة: شبكة اخبار العراق-تواجه المئات من العائلات الفلسطينية خطر التشرد من منازلها بعد أن بدأت بلدية الاحتلال في القدس بتوزيع أوامر هدم المباني في الجهة الشرقية من المدينة، في الوقت الذي

 دافع فيه رئيس الحكومة الصهيونية (بنيامين نتنياهو) عن جريمة بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة تحت ذرائع وافتراءات زائفة.واكدت المصادر الصحفية التي نشرت ذلك، اليوم خطة (نتنياهو) اثارت استياء الجانب الفلسطيني الذي يعد الاستيطان عائقا بوجه ما تسمى عملية السلام، إلا أن الإذاعة الصهيونية نقلت عن (نتنياهو) اتهامه للجانب الفلسطيني بمحاولة افتعال أزمة في المفاوضات، وقال “إن الفلسطينيين كانوا على علم ويقين عشية انطلاق عملية التفاوض أن (إسرائيل) لن تخضع لأي قيود تتعلق بالبناء وراء الخط الأخضر”. وكان الكيان الصهيوني قد طرح مناقصات لبناء نحو (1860) مستوطنة جديدة بالضفة الغربية والقدس الشرقية بعد قراره بناء جدار أمني في غور الأردن, حيث هددت السلطة الفلسطينية بالتدويل والذهاب إلى مجلس الأمن الدولي. من جهتها نددت السلطة الفلسطينية على (نبيل أبو ردينة)  الناطق الرسمي باسمها بالقرار الصهيوني وقال “ان الاستيطان غير شرعي والجدار سيزول” .. مؤكدا أنه بدون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لا سلام ولا استقرار في المنطقة.وفي تطور متصل بالاستيطان والتهويد قالت صحيفة (هآرتس) الصهيونية “إن أوامر الهدم التي وزعت في القدس شملت بنايات عديدة، بينها أبراج سكنية ترتفع إلى تسعة وعشرة طوابق وتسكن في كل واحد منها عشرات العائلات، وإن الحديث يدور عن مئات العائلات التي تواجه خطر هدم بيوتها” .. موضحة بلدية في القدس وزعت معظم أوامر الهدم في ضاحيتي (راس خميس، وراس شحادة) القريبتين من مخيم شعفاط للاجئين في شمال القدس وخلف الجدار العازل.يشار إلى ان أكثر من (70) ألف فلسطيني يسكنون في مناطق تعد خاضعة لنفوذ بلدية القدس ولكنها تقع خلف الجدار، وأصبحت تلك المناطق مهملة للغاية بعد بناء الجدار العازل، إذ تمتنع السلطات الصهيونية عن تقديم أية خدمات لهذه المناطق، كما تمنع السلطة الفلسطينية من تقديم أية خدمات لها، الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى، ما الفلسطينيين في هذه المناطق إلى تشييد مبان، بينها أبراج سكنية، دون الحصول على تصاريح بناء من السلطات الصهيونية.ونسبت المصادر الى سكان فلسطينيين في (حي سلوان) المحاذي للبلدة القديمة قولهم إنهم تلقوا الأسبوع الماضي إخطارات بهدم بيوتهم حيث ألصقت أوامر الهدم التي أصدرتها محكمة صهيونية على جدران المباني المشمولة يوم الخميس الماضي، بطلب من بلدية القدس، التي حذرت السكان من أنهم إذا لم يهدموا هذه المباني بأنفسهم فإن البلدية ستنفذ الهدم.وخلصت المصادر الصحفية الى القول ان توزيع أوامر الهدم التي تهدد مئات الشقق السكنية الفلسطينية، جاءت في اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الصهيوني، عن دفع مخططات بناء وحدات جديدة في المستوطنات بالقدس الشرقية، بذريعة أنها تعويض للمستوطنين واليمين المتطرف في أعقاب إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين، يوم الأربعاء الماضية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *