تغريدة بابا الفاتيكان:لا وجود لجهنم وادم وحواء أساطير!!

تغريدة بابا الفاتيكان:لا وجود لجهنم وادم وحواء أساطير!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال بابا الفاتيكان فرانسوا، أنه لا وجود لجهنم التي اعتبرها مجرد كتقنية أدبية، كما اعتبر ادم وحواء مجرد أساطير، كون كل هذه الأشياء مكتسبة من خلال التأمل والصلاة فقطن ولم تعُد موجودة.وقال بابا الفاتيكان في تصريح مثير، أن” الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللامتناهي للإله، الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية، وأنه لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان’، مضيفا :’ نحن ننظر إلى الجحيم [جهنم] كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء، فالجحيم، مُجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله’.البابا المثير للجدل اعتبر، أن جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها، مشيرا إلى أن ‘الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تُجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة، أما اليوم نحن لم تعد قضاة نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن أن ندين أطفالنا، وإن كنيستنا كبيرة بما يكفي لتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسيا، وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض للمحافظين والليبراليين والشيوعيين، الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا إلينا، نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله’.وأردف البابا أن الكاثوليكية ‘عرفت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حداثية وعقلانية، حيث حان الوقت للتخلي عن التعصب والاعتراف بأن الحقيقة الدينية تتغير وتتطور، حتى الملحدين يعترفون بالإله، ومن خلال أعمال الحب والمحبة يقر الملحد بالله ومن تم بتخليص روحه، ليُصبح بذلك مشاركا نشطا في فداء البشرية.’تصريحات البابا لم تقف عند هذا الحد بل اعتبر أن ‘الإله في طور تغيير وتطور مستمر كما هو الشأن بالنسبة إلينا نحن، لأن الرب يسكن فينا وفي قلوبنا، عندما ننشر الحب والجمال في العالم فإننا نلمس إلهنا ونعترف به، كما أن الإنجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الأعمال العظيمة القديمة هناك بعض الأجزاء منه عفى عليها الزمن وتحتاج إلى تحيين، وهناك بعض المقاطع التي تدعو حتى إلى التعصب ونصب المحاكم’.المؤكد أن تصريحات بابا الكنيسة الكاثوليكية، ستجر عليه لغطا كثيرا في صفوف الكنيسة الكاثوليكية، وعلى صعيد الديانة المسيحية والديانات الأخرى، خصوصا وأن ما نطق به البابا يمُس في العمق بعض ‘الثوابت’ التي تأسست عند المؤمنين بالديانات السماوية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *