قتال عنيف بين ميليشيات ليبية

قتال عنيف بين ميليشيات ليبية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اندلع قتال عنيف، اليوم ، بين مقاتلي ميليشيات تتقاضى رواتب من الحكومة بالبنادق والقنابل اليدوية والأسلحة المضادة للطائرات في شوارع العاصمة الليبية طرابلس في أسوأ أعمال عنف بالمدينة منذ أسابيع.ولم يسفر القتال عن سقوط قتلى، لكنه يبرز كيف أن الحكومة الليبية ترى أن من الصعب احتواء مقاتلين سابقين ومتشددين في بلد تنتشر فيه الأسلحة بعد عامين من الإطاحة بمعمر القذافي.وتسببت إضرابات واحتجاجات مسلحة للمطالبة بزيادة الرواتب أو المزيد من الحقوق السياسية في توقف إنتاج النفط بصورة كبيرة في ليبيا العضو في الأوبك، ما يحرم الحكومة من مصدرها الرئيسي للإيرادات.وسعى رئيس الوزراء، علي زيدان، لترضية الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالقذافي بدمجها بأسلحتها في الجيش والشرطة الوليدين، لكن لا يزال معظمهم يدين بالولاء لقادتهم أو قبائلهم.واندلع القتال في ساعة مبكرة من الثلاثاء بمنطقة سوق الجمعة في شرق طرابلس ومنطقة أخرى بوسط المدينة، إذ رأى أحد شهود العيان شاحنتين صغيرتين محترقتين لميليشيا يتقاضى أفرادها رواتب من الحكومة.وقال مسؤول أمني كبير إن ثلاثة أشخاص جرحوا من بينهم زعيم ميليشيا من مدينة مصراتة في وسط ليبيا أصيب بجروح خطيرة.وأضاف المسؤول أن إطلاق النار بدأ بعد أن أوقف أحد أفراد ميليشيا تتقاضي رواتب من الحكومة لتأمين طرابلس سيارة بدون لوحات معدنية واحتجز السائق.وأقتيد السائق إلى مكتب أمني في سوق الجمعة، لكن أطلق سراحه في وقت لاحق عندما أثبت أن السيارة مملوكة له.لكن السائق الذي أغضبه احتجازه عاد مع أعضاء ميليشيا منافسة عند نقطة التفتيش في أربع أو خمس سيارات، وامتد تبادل إطلاق النارالناجم عن ذلك إلى مناطق أخرى في طرابلس.وغالبا ما يندلع القتال بين الميليشيات بسبب خلافات شخصية أوالسيطرة على المناطق المحلية أو سيارات مسروقة أو بضائع مهربة مثل المخدرات والخمور.ولم تشهد طرابلس الاغتيالات والتفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي في بنغازي في شرق البلاد لكن الوضع الأمني مضطرب فيها أيضا.وهوجمت عدة سفارات كما خطفت مجموعة من مقاتلي المعارضة السابقين الشهر الماضي رئيس الوزراء علي زيدان لفترة وجيزة قبل أن يقوم رجال ميليشيا أخرون بتحريره. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *