قطرتتخذ قرارات لتغيير سياستها اتجاه سوريا

قطرتتخذ قرارات لتغيير سياستها اتجاه سوريا
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد مكتب أمير قطر اجتماعا سريا في 30 تشرين الثاني الماضي، بهدف اتخاذ القرارات حول تغيير سياسات قطر حيال سوريا وكيفية تحسين العلاقات بين الدوحة ودمشق. وحضر الاجتماع كل من الشيخ عبدالله بن حمد رئيس الديوان الاميري، وهزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الاميري، والشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وخالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وموزة بنت ناصر المسند والدة امير قطر ورئيسة جهاز الاستخبارات.وذكرت مصادر صحفية مطلعة ان الاجتماع السري اشار فيه الاعضاء المشاركون الى التطورات الدولية والاقليمية الأخيرة من قبيل المفاوضات بين ايران و5+1 والاتفاق الحاص بينهما، وتكثيف الدعم العسكري والسياسي الأمني السعودي للمجموعات السلفية المعارضة للنظام السعودي، وتشكيل السعودية للوبيات جديدة وعقد السعوديين اجتماعات ولقاءات عديدة لتحقيق مآرب إقليمية وتقوية هذه اللوبيات وعدم مشاركة قطر في هذه القائمة، ومعارضة أمريكا لاستمرار تصعيد الأزمة في سوريا، مؤكدين بشدة على ضرورة المشاركة الفاعلة في هذه التطورات وتحويل قطر الى دولة مؤثرة.وفي هذا الاجتماع وإثر تنفيذ القرارات السابقة لهذا المكتب في إزالة الضغوط التي كانت تعمل على خفض قيمة الليرة السورية، تم اتخاذ قرارات بإنهاء ملف مخطوفي اعزاز، ووقف الهجمات الاعلامية لقناة الجزيرة ضد دمشق، والالتزام بعدم القيام بأي إجراء ضد الأمن القومي السوري، وقطع الدعم المالي واللوجستي للمجموعات السلفية في سوريا، وبذل الجهود لإيجاد آلية لتأسيس قاعدة للاخوان المسلمين في سوريا وتعزيزها.كما تقرر قطع المساعدات والإسناد بالتدريج للجماعات العلمانية بما فيها ما يسمى الجيش السوري الحر، ولن يتم بعد ذلك تقديم اي مساعدات الى المسلحين المعارضين للنظام السوري، وبدلا عن ذلك يتم ارسال المساعدات الى المشردين واللاجئين السوريين والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.وفي ختام الاجتماع السري، تقرر بذل الدعم لعقد مؤتمر جنيف2 والمشاركة الفاعلة فيه، اضافة الى تبادل وجهات النظر حول بذل الجهود للتوصل الى نتيجة سلمية من هذا المؤتمر وللازمة السورية، وان تساهم قطر بشكل كبير في عملية إعادة إعمار سوريا.وكان امير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أرسل مبعوثا له الى بيروت التقى مع السيد حسن نصر الله، الامين العام لحزب الله اللبناني، حيث بحث الجانبان بشأن احياء العلاقات بين قطر وحزب الله وسبل استئناف العلاقات بين الدوحة ودمشق وترميمها.وتسير دولة قطر، منذ اشهر، وبعد تغيير اميرها ورئيس وزرائها، اللذين كاننا يتوليان ملف سوريا، نحو تغيير سياساتها العدائية السابقة حيال سوريا. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *