عرب كركوك يدعون الحكومة إلى إيقاف تهريب النفط من المحافظة من قبل حزبي بارزاني وطالباني

عرب كركوك يدعون الحكومة إلى إيقاف تهريب النفط من المحافظة من قبل حزبي بارزاني وطالباني
آخر تحديث:

كركوك/ شبكة أخبار العراق- دعا نائب رئيس الجبهة العربية في كركوك، ناظم الشمري، اليوم الاحد، الحكومة لإيقاف تهريب النفط من المحافظة، إلى تركيا وإيران من قبل جهات الأحزاب الكردية وجهات متنفذة، حسب قوله.وقال ناظم الشمري، في حديث صحفي، إن “تهريب النفط من الحقول الواقعة في كركوك لم يتوقف ومايزال مستمراً من قبل الأحزاب الكردية وجهات منتفذة من جميع الأطراف”.وأضاف الشمري، إن “عملية تهريب النفط تتم عبر شاحنات تابعة لجهات متنفذة يتم إيصالها إلى تركيا وإيران، وليس هناك معلومة عن الكميات التي يقومون بتهريبها”.ودعا نائب رئيس الجبهة العربية في كركوك، الحكومة والقوات الأمنية إلى “تكثيف معلوماتها وتواجدها قرب الحقول لوقف هذا الأمر الخطير ومنع تهريب النفط لأنه ثروة وطنية”.وكان عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، غالب محمد، قد كشف الخميس (20 شباط 2020)، عن ما وصفها بعمليات “تلاعب وسرقة” لكميات النفط المصدر من حقول اقليم كردستان ومحافظة كركوك.وقال غالب محمد، في حديث صحفي، إن “بعض الاحزاب والجهات المتنفذة، تقف وراء عمليات تهريب النفط وحماية المهربين” متهماً “الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالوقوف وراء عمليات تهريب نفط الاقليم، باتجاه تركيا وايران”.واشار الى ان “الاقليم ينتج ما يقارب 600 الف برميل يوميا، ينقل عبر الانابيب الواصلة الى ميناء جيهان التركي، ما يقارب 460 الفا فقط، والكمية المتبقية يبقى مصيرها مجهولا”، لافتا الى ان “حقول كركوك ايضا تنتج ما يعادل 400 الف برميل يوميا، ينقل عبر الانابيب 90 الف برميل فقط، والكميات الاخرى لا نعلم بها”.وبشأن الطرق التي يتبعها المهربون، يقول محمد، ان “المهربين يعتمدون على عدة طرق منها ثقب الانابيب التي تمر عبر المحافظات القريبة من الحدود مع ايران وتركيا، وكذلك عبر الصهاريج”، مؤكدا ان “مجمل ايرادات التهريب التي يخسرها العراق سنويا تقدر بـ(6-7) مليار دولار سنويا، جراء تهريب نحو 300 الف برميل يوميا”.وتضبط القوات الأمنية بين الحين والأخر صهاريج لتهريب النفط في محافظات ديالى وصلاح الدين وأطراف العاصمة بغداد، في وقت توجه أطراف سياسية اتهامات إلى إقليم كردستان بتهريب النفط خارج البلاد إلى إيران وتركيا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *