عكاظ السعودية:قطر تشكل “لوبياً خبيثاً” لاقتحام الاتحاد العراقي لكرة القدم

عكاظ السعودية:قطر تشكل “لوبياً خبيثاً” لاقتحام الاتحاد العراقي لكرة القدم
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- نشرت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاحد، مقالا للكاتب عادل النجار، اوضح فيه ان ما اسماها بـ”دويلة قطر”، شكلت “لوبياً خبيثاً”، لاقتحام الاتحاد العراقي لكرة القدم، واللجنة الاولمبية، بلاعبين عراقيين قدامى، لتنفيذ مصالحها، فيما اشار الى ان هذه الخطوة، تمت بعد مباراة العراق والسعودية في ملعب جذع النخلة.وبين الكاتب انه “لم يرق لدويلة قطر ذلك المشهد المهيب الذي جسده العراقيون في ليلة جذع النخلة، حينما احتشدوا في الملعب شاغرين مقاعده التي تتسع لـ(65)، ألف متفرج، وغيرهم آلاف اصطفوا لمسافة 20 كيلومترا على جنبات الطريق بين سكن بعثة الأخضر والاستاد الذي احتضن ودية أسود الرافدين والمنتخب الوطني، في سبيل رفع الحظر عن رياضة العراق الشقيق واستضافة المباريات الدولية الودية على ملاعبه؛ لتمارس قطر خبثها المعهود وعاداتها التآمرية لقطع الطريق على التقارب السعودي – العراقي، من خلال الاستعانة ببعض اللاعبين العراقيين القدامى لتشكيل لوبي جديد يقتحم انتخابات اتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية لتنفيذ مصالحها، وضم الصوت العراقي إلى صفها الواهن، رغم يقينها أن لا مكانة لها في محيطها العربي بعد أن مارست العداء على مدى سنوات لتفرقته ونهش جسده”.وقال ان “تلك الخطوة التي تنبه لها العراقيون، خاصة بعد الزيارة السعودية للبصرة والترحيب الذي وجدته البعثة، أثارت علامات استفهام حيال الممارسات التي يصر عليها، نظام الحمدين، في معركة خاسرة، لا سيما في ظل المساعي التي يقودها رئيس الاتحادين العربي والإسلامي رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ لرفع الحظر المفروض منذ أعوام على إقامة المباريات الدولية الرسمية في العراق، التي من المفترض أن تلاقي دعما من الدول العربية والخليجية خاصة، إذ فتحت الآفاق وسقف الطموح لاحتضان أرض الفرات المباريات الدولية في ظل استعداد 3 مناطق لاستضافة الأحداث الرياضية (البصرة وكربلاء جنوبا، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي)، في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيصدر منتصف الشهر الجاري”.وفي هذا الصدد ذكر الكاتب عادل النجار، في مقاله بصحيفة عكاظ، ان “عدداً من المختصين الرياضيين العراقيين، شددوا  على أن مبادرة المملكة هي البوابة الحقيقية للعراق لرفع الحظر ورسالته الأخيرة للاتحاد الدولي قبل أن يعقد اجتماعه ويبت في ملف العراق؛ إذ أشار النجم الدولي السابق كريم صدام أن المباراة الودية أوصلت رسالة للمسؤولين الرياضيين في «فيفا» أن العراق بلد آمن وينعم بالسلام ويعشق كرة القدم، وما جسده العراقيون خلال استقبالهم المهيب لأشقائهم السعوديين في البصرة يعد دليلا على شغفهم بعودة الرياضة إلى وطنهم واستضافة الأحداث الرياضية كأي دولة في العالم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *