بغداد/شبكة أخبار العراق- قال نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي لم يتم طرح اي قرارات حاسمة في الاجتماع الاخير الذي ضم الرئاسات الثلاثة، وانما كان حديث يدور حول ما يمر به العراق، وقد اخذ هذا الحديث منحنين، الاول هو تنظيم داعش وآليات مواجهته، والثاني يتعلق بموضوع الميزانية.واضاف علاوي في حديث صحفي اليوم :ان الحديث عن كيفية مجابهة تنظيم داعش معقد وفيه تفاصيل كثيرة، بحاجة الى جلسات مطولة جداً لوضع ملامح ومنطلقات استراتيجة.اما فيما يتعلق بموضوع الموازنة، اوضح علاوي ان الموازنة تعاني من ازمة، اضافة لوجود مشكلة كبيرة وهي الفساد الاداري والمالي بمؤسسات الدولة، مشدداً على العمل للقضاء على الفساد والمفسدين نظراً لما سببه من نخر ودمار لميزانية البلاد، وترتب على هذا الامر نقص في الموزانة يجب تعويضه، خاصة في هذه المرحلة بالذات بسبب الحاجة الى صرف مبالغ لمواجهة التنظيمات الارهابية، وقد نوقش هذا الموضوع بشكل سريع ولم يتم الوصول الى نتائج، وقد تم تقديم اقتراح خلال الاجتماع ان يكون هناك بيع مقدم للنفط لمدة سنتين او ثلاثة قادمة حتى يتم تسديد العجز في الميزانية وبالتالي يستطيع العراق التصرف بامواله.واكد ان تحرير الموصل خاصة والعراق عامة من قوى التطرف والارهاب بحاجة الى مناقشة ووضع مخططات وخطط واضحة، في صميمها وقلبها هي المصالحة الوطنية، للاسف هذه الفكرة بدأت تتبخر، مؤكداً ان هناك جهات عديدة داخلية وخارجية لا تقبل بالمصالحة، ويوجد من يحاول ان يعرقل مسارها.كما اكد دعوته مرة اخرى لعقد مؤتمر إقليمي موسع لإنقاذ الدول العربية من التوتر الخطير الذي تمر به، واتخاذ قرارات مصيرية توقف زحف التطرف والارهاب ، والخروج بموقف موحد تجاه القضايا التي تواجه بلدان المنطقة ودول العالم.
علاوي:هناك جهات عديدة لا تقبل بالمصالحة!
آخر تحديث: