علاوي : مشاركتنا في الحكومة المقبلة يعتمد على تبنيها لبرنامج اصلاح سياسي حقيقي

علاوي : مشاركتنا في الحكومة المقبلة يعتمد على تبنيها لبرنامج اصلاح سياسي حقيقي
آخر تحديث:

عمان / شبكة اخبار العراق : في لقاء للدكتور اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية على قناة العربية وتابعته شبكة اخبار العراق  اكد ان المالكي كان يبحث عن مخرج من مأزقه بتأخير تنحيه عن منصبه، باعتقادي قراره كان صائبا، وهو قرار مجلس النواب من الاساس قبل سنتين بعدم التمديد لأي رئيس وزراء، فهناك مجموعة عناصر دفعته الى قراره منها عدم وجود نصير له وموقف المرجعية باستبداله وكذلك الموقف الدولي المؤيد لفرصة التغيير في العراق.

واضاف الدكتور علاوي ان لا معلومات لديه حول التسوية مع المالكي، واعتقد بأنه ليس جزءا من اي تسوية مستقبلية وربما تم ترتيب بعض الاجراءات الامنية له ولابد بتقديري ان يعاد النظر بالفترة السابقة ومحاسبة المسؤولين عن اخطاءها اسوة باجتثاث البعث، فمن باب اولى ان يتم محاسبة المخطئين في الفترة السابقة ومن اقترفوا اثام بحق الشعب العراقي.

كما اوضح الدكتور اياد علاوي انه لم يشارك في اختيار العبادي، وان التحالف الوطني سلب ارادة الشعب العراقي في 2010وما فعلوه اوقعهم بالفخ في 2014، وقد طلبت منهم فقط الاسراع بمسألة تشكيل الحكومة، هناك قوى اقليمية تدخلت بشكل واضح في تشكيل الحكومة وخصوصا ايران وتحديدا (قاسم سليماني)، مضيفاً اننا كنا نأمل أن تنتقل الحكومة الى كتل اخرى في اروقة التحالف الوطني لا ان تبقى في حزب الدعوة بالرغم من ان الاخ العبادي كان معروفا في صفوف المعارضة وهو يمثل الاسلام السياسي.

وقال علاوي انه لم تجر مشاورات بيننا وبين العبادي ومطالبنا واضحة منه وهي ان تشارك جميع المكونات بالحكم وتقوم العملية السياسية على اساس الشراكة الوطنية لا الاقصاء، وعلى اساس الشراكة الحقيقية باتخاذ القرارات الاستراتيجية ونحن نأمل بتحقيقها في المرحلة القادمة، مؤكداً بانه يجب عدم استثناء اي مكون من مكونات الشعب من منتفضين وثائرين وبعثيين من من لم تتلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي ومن انشقوا عن حزب البعث، لأنهم يمثلون شريحة كبيرة من الشعب العراقي ولا يوجد دستور بالعالم ينص على اجتثاث هكذا شرائح كبيرة من جسد البلد.

ووصف الدكتور علاوي ان الكرة الان بملعب الاخ العبادي ونحن سنبني ثقتنا به اذا كان جاهزا لبناء العملية السياسية وان يدين ممارسات الحقبة السابقة وسنكون حينها عمقا له وداعمين له، المؤشر الان هو ان يميز الاخ العبادي بين انتماءه لحزب الدعوة وانتماءه للعراق، ويفترض ان يكون ممثلا للشعب العراقي وليس لمكون دون غيره خصوصا وان حزب الدعوة لم يحصل الا على خمسة عشر مقعدا تقريبا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *