علي:البرلمان في عطلته للشهر الرابع ولم يقرر آلية التصويت على حكومة الزرفي

علي:البرلمان في عطلته للشهر الرابع ولم يقرر آلية التصويت على حكومة الزرفي
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت مقررة البرلمان، خديجة علي، الاربعاء (08 نيسان 2020)، أن رئاسة مجلس النواب ستضع آلية تضمن مشاركة جميع النواب بالجلسة الاستثنائية المخصصة لمنح الثقة للحكومة الجديدة، والتي لم يحدد موعدها بعد.وقالت علي في تصريح صحفي، إن “الدعوة لعقد جلسة لمجلس النواب من اجل التصويت على حكومة عدنان الزرفي تحتاج الى إرسال السير الذاتية للكابينة الوزارية من المكلف قبل (48) ساعة لهيئة رئاسة المجلس”.واضافت، أن “تداعيات وباء فايروس كورنا قد تدفع البرلمان لعقد الجلسة في مبنى البرلمان او عن طريق النت كالدائرة التلفزيونية او غيرها من الطرق”، لافتة إلى ان “هناك آلية معينة ومحددة ستضعها هيئة الرئاسة لمشاركة جميع النواب في الجلسة المرتقبة والبت بحكومة رئيس مجلس الوزراء”.وكان رئيس مجلس الوزراء المكلف، عدنان الزرفي، قدم الأحد (5 نيسان 2020)، طلباً رسمياً الى البرلمان، لتحديد موعد الجلسة الاستثنائية، من أجل التصويت على الكابينة الوزارية والمنهاج الوزاري.وقال مصدر مطلع ، إن “الزرفي قدم طلباً إلى البرلمان العراقي لتحديد موعد لجلسة استثنائية للتصويت على البرنامج الحكومي والكابينة الوزارية”.وفي يوم السبت (04 نيسان 2020)، اعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي، إكمال كابينته الوزارية، فيما حذر من عدم قدرة الحكومة على تأمين رواتب الموظفين.وقال الزرفي، في تصريح صحفي: “أكملت تشكيلتي الحكومية من الكفاءات من داخل العراق، وانتظر من مجلس النواب تحديد جلسة للتصويت على البرنامج الحكومي”.وأضاف، أن “العراق يمر بكارثة وقد لا تتمكن الحكومة على تأمين كل المرتبات”، موضحا ان “النفط ملك الشعب ولا يحق للحكومة التصرف بهذه الثروة بطريق غير مناسبة”.وتابع الزرفي: “أدعو جميع القوى السياسية إلى التكاتف لرسم خطة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوفير مرتبات الرعاية الاجتماعية”.وبشأن احتمالية أن يكون العراق، ساحة للصراع الدولي، أكد الزرفي قائلاً: “تحدثت مع التحالف الدولي ولن نسمح بأن يكون العراق ساحة للصراع الإقليمي والدولي”.يذكر ان البرلمان معطل منذ شهر تشرين الثاني 2019  رغم الازمات السياسية والمالية والاقتصادية والأمنية وهو غير مبالي بها اصلا  ورواتب النواب مستمرة في الصرف والشعب يموت جوعا!.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *