لم يفلح الحزب الحاكم في بلاد الرافدين من النهوض بالبلاد وتقديم البرامج الاصلاحية والخدمية على الرغم من استلام حزب الدعوة زمام الامور في كل مفاصل الدولة بوجود ميزانيات مالية انفجارية وارتفاع لأسعار النفط لم يسبق له مثيل منذ تأسيس الدولة العراقية التي حولها حزب الدعوة الى دولة احزاب وعصابات وسرقات وتلك الاموال ذهبت الى جيوب المفسدين ، مشكلة كبيرة و هو شعور يراود حزب الدعوة ولديه الرغبة في الانتقام من شتى فئات الشعب بسبب اعتقاده انهم من انصار النظام السابق ولم يواكبوا عمليات التغير وانهزام النظام السابق ولم يلتحقوا بالمعارضة خارج البلاد ! . أن الواقع الذي تشهده البلاد من دمار وخراب، وأرواح أُزهقت، والكثير من العداوة المكبوتة لدى المجتمعات المتعددة، في العراق والتي قد تستغرق أجيالاً كي تصل إلى مرحلة النسيان وتجاوز تلك الازمات . رسخ الحزب سياسة الطائفية وهدر الاموال ، وافتعال المعارك وخلق الازمات ، وانهيار الامن ، وفقدان الامان واختيار الوزراء الفاشلين والفاسدين الذين بددوا ثروة البلاد على مدى اكثر من عقد ونصف من الزمن ، ومنجزهم الوحيد هو الوعود الكاذبة والاستحواذ على ثروات البلاد وقتل احلام الشعب ولا وجود للتنمية وبناء مقومات البلد والحوار الجاد والدبلوماسي مع دول الجوار وحتى ملف الكهرباء فشل ولا توفير للطاقة . كل امين عام للحزب يروم الاستحواذ على رئاسة الوزراء وتهمش واقصاء البقية ورئينا العراك والخصومة بين الجعفري ، والمالكي ، والعبادي على رئاسة الوزراء ، واخيرا لا نعلم اين ذهب على الاديب ، وصلاح عبد الرزاق ، وياسين مجيد ، والسيد على العلاق ، وغيرهم الكثير . محافظ البنك المركزي العراقي على العلاق تسلم الامانة العامة لمجلس الوزراء بدعم واسناد من المالكي طيلة استحواذه على رئاسة الوزراء لمدة 8 سنوات خرب ودمر مؤسسات الدولة وقطع ارزاق الناس وهجر ساكني المجمعات السكنية . صديق مقرب منه قال: له استاذ على انت وليت اشخاص بمناصب مهمة وهؤلاء فاسدون ويبيعون العراق” بدجاجة” قال له: لا يهم ونحن سائرون ؟!! كيف يتم ادارة البلد بهذه الطريقة . فشل وتخبط العلاق يحتاج الى مجلدات تؤرشف تلك الحقبة الفاشلة ووصمة العار سوف تلاحقهم على مدى التاريخ . نتمنى من هيئة النزاهة ومجلس الوزراء الاطلاع على ما يكتب في الإعلام الحر والمستقل والتحقيق بتلك الملفات وتحليل هذه المعلومات وعرض الفاسدين على جهاز كشف الكذب.قبل خروج المالكي من الحكم عين العلاق محافظا للبنك المركزي العراقي بعد خصومة افتعلها المالكي مع سنان الشبيبي بسبب عدم موافقة الشبيبي اعطاء اموال للمالكي من احتياطي البنك المركزي العراقي.
حين تسلم العلاق البنك المركزي العراقي غير سياسة البنك بشكل عجيب غريب حتى شعبة التفتيش والرقابة على المصارف الاهلية الغيت حتى يتم التهريب والتزوير والتلاعب بكل حرية وانسيابية وهدر للعملة الصعبة ، وضع الودائع الخاصة به في بعض المصارف الاهلية ولا يسمح للمفتشين بالدخول الى هذا المصرف ولا معاقبة على الرغم من غزارة المخالفات وتهريب العملة والتزوير في مزاد بيع العملة . اخر عمليات الفشل والنصب والاحتيال لهذا الرجل الغارق بملفات الفساد هو وضع اسمه وتوقعيه على العملة المحلية بدون الرجوع الى اخذ رأي الخبراء والمختصين في البنك المركزي ومخاطبة البرلمان بسبب انه ليس محافظ اصيل وانما بالوكالة ومكلف وغير مثبت ، وتم طباعة العملة بمبلغ 9 مليار دينار وفيها اخطاء في اللغة والتعبير ولا نعلم لماذا تمت الطباعة بهذه السرعة وفي الخفاء وخلف الكواليس ويشوبها الغموض والتدليس ، كل تلك الاخفاقات وهذا الفشل الذريع ، فيما يعتقد العلاق ان “المهمة لم تنجز بعد” ويحتاج الى مزيد. هذه مناشدة الى السيد عادل عبد المهدي ومن يعنيه الامر بضرورة اجراء الاصلاحات داخل البنك المركزي العراقي ورفع اسم وتوقيع العلاق واحترام ارادة الشعب وسلطة البرلمان ورئيس الوزراء .