بغداد/شبكة أخبار العراق- أشاد مدرب حراس مرمى منتخبنا الوطني عماد هاشم بفكرة وجود المستشارين ضمن الملاك التدريبي للمنتخب الوطني لاسيما أن هناك العديد من الخبراء في هذا المجال يرغبون في تقديم المشورة خدمة للصالح العام.وقال هاشم : لديَّ معلومات كافية عن الحراس الثلاثة الذين تواجدوا مع المنتخب الوطني في نهائيات أمم آسيا 2015 حيث عملت معهم في الدوري الممتاز لاسيما الحارس الأساس جلال حسن حين كان يوجد مع فريق كربلاء وكذلك الحارس علي ياسين مع فريق النجف وبالتالي لا صحة للإدعاءات التي تشير إلى أنني لا أحمل فكرة جيدة عنهم.وأضاف: أتقبل بروح رياضية عالية جميع الانتقادات التي توجه لي بشرط ان تكون ايجابية والغرض منها فائدة المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة إلا أني أود أن أُوجه اللوم إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية التي استخدمت النقد بأسلوب تجريحي خلال البطولة الآسيوية وهذا ما أثر كثيرا على مستوى المنتخب وكان من الأجدر بهم أن يتركوا هذه الانتقادات إلى ما بعد انتهاء البطولة ، مؤكداً أن هناك تقصد في التضخيم الإعلامي الذي طال مركز حراسة المرمى في الوقت الذي تغاضى عنه عدد من النقاد عن الأخطاء القاتلة التي ارتكبها اللاعبون الآخرون في صفوف المنتخب لاسيما من ناحية تكرار ارتكاب الأخطاء في منطقة الجزاء التي شاهدنا أكثر من مرة سواء خلال المباريات التجريبية أو الرسمية في البطولة. وتابع : إن الكلام عن حراس المرمى زاد على حدِّه كثيرا وباعتقادي أن الحراس لم يخطأوا كثيرا للحد الذي يستوجب هكذا حملة إعلامية خصوصا انهم أسهموا بصورة كبيرة في عبور منتخبنا الوطني حاجز الدور الأول في الوقت الذي كانت التوقعات جميعها تشير إلى خروجنا من المنافسات مبكرين.وأوضح هاشم: إن سبب تغيير الحارس جلال حسن في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإماراتي كان يتعلق بالحالة النفسية حيث شاهدت جلال متأثراً جدا بالضغط الإعلامي الذي سُلـِّط ضده بعد مباراتي إيران في دور ربع النهائي وكوريا الجنوبية في دور الأربعة ، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما ان جميع اللاعبين لديهم صفحات شخصية في هذه المواقع وبالتالي لا تستطيع أن تمنعه من التواصل والدخول إليها طوال مدة البطولة ما أدى إلى التراجع في مستوى الحارس جلال حسن وهذا ما لمسته من خلال الوحدات التدريبية الأمر الذي أجبرني اللجوء إلى الحارس محمد حميد للزج به بشكل أساسي والذي يُعد أيضا من الحراس المتميزين إلا انه لم يكن موفقاً إلى درجة معينة.وأشار إلى أن المدة التي تسنم بها مهمة تدريب حراس المرمى كانت قصيرة جدا حيث لم تتجاوز 18 يوما ، وتابع : لقد ذهبنا إلى المعسكر التدريبي في الإمارات التي تعــد معلومة مهمة أُريد ان أُوضحها للجماهير حيث أننا في هذه المدّة لم نتمكن من إعطاء اللاعبين الفكر التدريبي الذي نود ان نعمل عليه لأننا انهمكنا في المباريات التجريبية حيث خضنا 3 مباريات وبعدها غادرنا إلى استراليا ولم يتبقَّ سوى أسبوع واحد على انطلاق البطولة وخضنا هناك مباراتين تجريبيتين وبالتالي لم نتمكن من تدريب الحراس واقتصرنا على رفع الحالة البدنية وتصعيد اللياقة بإعطائهم جرعات تدريبية مناسبة.واستغرب هاشم من حدة الانتقاد التي وجهت له بعد حملة إشادة كبيرة قبل انطلاق البطولة إلا أنه تفاجأ بعد مباراة إيران بالكثير من سهام النقد الجارح، مستدركاً أن المنتخب الوطني كان يعاني من عدم جاهزية أغلب اللاعبين حيث أبدى مدرب اللياقة البدنية الإسباني غونزالو عدم رضاه عن أغلب اللاعبين لأنهم لم يكونوا بجاهزية كافية للدخول إلى منافسات البطولة وطالب أن يكون العمل بصورة كبيرة على الناجية البدنية.وفيما يخص مستقبل المنتخب قال: ان اتحاد الكرة منحني الضوء الأخضر باختيار الحراس المتميزين وفق ما يقدموه في الدوري الممتاز أو الدوريات الاخرى بالنسبة للمغتربين لا سيما نحن كملاك تدريبي كنا مجبرين على اللاعبين الذين تواجدوا في صفوف المنتخب الوطني خلال البطولة السابقة وطالبنا وقتها باضافة الحارس محمد كاصد إضافة إلى اللاعبين سامال سعيد وحسين عبد الواحد في قائمة ال50 لاعبا إلا ان الاتحاد الاسيوي لم يوافق وقتها نتيجة لانتهاء فترة تسجيل اللاعبين ما ادى إلى قبولي بالامر الواقع وعملت مع الحراس الثلاث بتخوف كبير من ناحية الاصابة لاننا لم نتمكن من استبدال احدهم لو حدث اي عارض.
عماد هاشم: سأختار افضل حارس مرمى للمنتخب العراقي
آخر تحديث: