تكريت / شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر امني في صلاح الدين، الاثنين، ببدء عملية أمنية في قضاء طوزخرماتو بحثاً عن مسلحين وأسلحة.وقدم وفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحكومة لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إلى قضاء طوزخورماتو الاسبوع الماضي وعقدوا اجتماعا مع المسؤولين المحليين هناك، وقرروا استقدام قوة من ديالى لحماية أحياء التركمان وتشكيل فوج طوارئ يكون نصف عدد ملاكه من التركمان، إضافة إلى تشكيل فوج صحوة للأقلية التركمانية ايضا.إلا ان هذا القرار لم يرق لممثلي العرب والكورد، وتركوا قاعة الاجتماع معترضين.وقال المصدر : إن “قوة تضم مختلف الصنوف تابعة لشرطة صلاح الدين بدأت بتنفيذ عملية أمنية في قضاء طوزخرماتو للبحث عن مطلوبين ومخابئ للأسلحة”.ويعد قضاء طوزخورماتو من المناطق المتنازع عليها، وتم الاتفاق نهاية 2009، ان تكون إدارة هذه المناطق بصورة مشتركة بين اربيل وبغداد.وأوضح المصدر أن “الخطة الأمنية جاءت بعد ورود معلومات عن وجود بعض المطلوبين للسلطات الأمنية في القضاء إلى جانب وجود معلومات مؤكدة تشير الى أن التفجيرات التي تنفذ سواء كانت بالأحزمة الناسفة او العبوات او السيارات المفخخة يجري إعدادها في داخل القضاء”.ووصل فوجان من الشرطة الاتحادية وقوات “سوات” إلى قضاء طوزخورماتو، تأمين القضاء، بحسب مسؤول محلي ،وقطع العشرات من التركمان في قضاء الطوز، الطريق الدولي الرابط بين محافظتي بغداد وكركوك احتجاجا على الوضع الأمني في القضاء، وطالبوا بإرسال قوات إضافية من الجيش والشرطة وتشكيل قوات صحوة من التركمان لإعادة الاستقرار في القضاء.إلا أن هذه الاحتجاجية انتهت بسقوط العشرات من القتلى والجرحى عندما فجر مهاجمان انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين وسط المحتجين.