عندما يستجيب ائتلاف العراق… لدواعي المسؤولية الوطنية بقلم أحمد السامرائي

عندما يستجيب ائتلاف العراق… لدواعي المسؤولية الوطنية  بقلم أحمد السامرائي
آخر تحديث:

لدواعي المسؤولية الوطنية واستشعارا بمخاطر مايجري في الانبار من تطورات كانت مبادرة ائتلاف العراق لحل الازمة عبر خارطة طريق واقعية توصل الجميع الى طريق يخرجهم من النفق الى الفضاء الوطني وخارطة الطريق التي حدد مسارها ائتلاف العراق ستساعد اطراف الازمة على البحث عن مخارج لحقن الدم العراقي ووقف نزيفه ولم تكتف قيادة ائتلاف العراق بطرح مبادرتها لتطويق تداعيات ازمة الانبار وانما عرضت على اطراف الازمة رعاية مؤتمر وطني جامع لاخراج العراق من محنته باقل الخسائر مدعومة بخطة لاعمار المنطقة وتعويضها عما فات ان ائتلاف العراق الذي يستعد لخوض الانتخابات النيابية بقائمة وطنية صرفة عابرة للطائفية تستند الى مشروع وطني جامع في مقدمة اهدافه هو تحقيق مشاغل العراقيين بوطن موحد يستوعب الجميع من دون اقصاء احد ويحافظ على ثروة العراق من السراق ومبددي المال العام سعيا لسعادة العراقيين ورفاهيتهم وتعويضهم عن سنوات الحرمان وعدم الاستقرار ومايعزز فرض نجاح برنامج ائتلاف العراق المستوعب لتطلعات العراقيين انه ولد من رحم معاناتهم كمجسد وراعي لمصالحهم واهدافهم بعد ان اصيبوا بخيبة امل من مرشحيهم الذين خذلوهم وتخلوا عنهم بمجرد فوزهم لقد آن الاوان ان ينبثق مشروع وطني عابر للطائفية يؤطر مساع وجهود المخلصين من ابناء العراق الغيارى لانه فرصتهم وهذا بتقديرنا يتحقق من عبر ائتلاف العراق الذي جاء مجسدا لهذا المشروع الذي يعتبر الملاذ الامن والضمانة الحقيقية للحفاظ على وحدة العراق وديمومة المصير المشترك بين مكوناته من هذا المنطلق استجاب ائتلا ف العراق لنداء ودواعي المسؤولية الوطنية وطرح مبادرته لانقاذ العراق من محنته ووضعه على طريق السلامة بعد ان اخفقت الطبقة السياسية في ايجاد المخارج الامنة لتجنيب العراقيين المزيد من الخسائر والضحايا

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *