بغداد: شبكة اخبار العراق-يعتقد غالبية العراقيين، أن الإنتخابات البرلمانية التي إنطلقت في الخارج، وحتى الأربعاء في عموم البلاد، لن تجري بشفافية وحيادية ودون تزوير، معتبرين تدري الأمن إضعاف كبير جداً بنسب الإقتراع.وأظهر إستطلاع نفذته منظمة تموز للتنمية الإجتماعية مع مركز المعلومة للبحث والتطوير، خلال الشهر الجاري، أن 37 بالمائة من العينة المُستهدفة في عموم المحافظات العراقية عدا إقليم كردستان، لا يعتقدون أن الإنتخابات البرلمانية ستجري بشفافية ودون تلاعب يُغير نتاج الإقتراع.وبنسبة 50 بالمائة يرون أن تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، يؤدي إلى عدم مشاركة الناخبين في العملية الإنتخابية بنسبة كبيرة جداً، رغم التشديد الأمني وأنتشار قوات مكافحة الشعب “سوات” وفرق مكافحة المتفجرات في شوارع العاصمة بغداد، والمحافظات الأخرى.ولفتت نتائج الإستطلاع ، إلى أن غالبية العراقيين يعتقدون أن البرامج الإنتخابية للكتل والمُرشحين واقعية بدرجة قليلة جداً، وبالنسبة نفسها لا يعتقد أخرون أن هذه البرامج تمت للواقع بصلة، ونسب أخرى.ويُفضل أغلب الناخبين، التعرف على المُرشحين والكتل، عبر اللقاءات الشخصية أو الإجتماعات الإنتخابية، ليتسنى على المواطنين إلتماس حقيقة ما يعدهم به أعضاء هذه الكتل.وأستهدفت منظمة تموز بالتعاون مع مركز المعلومة، (2632) شخص من 15 محافظة لتنفيذ الإستطلاع الذي شكلت الإناث فيه نسبة جاوزت الـ73 بالمائة، والذكور 63 بالمائة.ويرى مواطنون من العاصمة بغداد في تصريحات لـ PUKmedia، بينهم الرجل الخمسيني تحسين رائد “كاسب”، أن الإنتخابات البرلمانية التي إنطلقت في الخارج، واليوم للخاص، ربما تُغير ولو بشكل طفيف واقع الحال في البلاد من أزمات وصراع سياسي بين الكتل.وتتمنى الطالبة الجامعية، رؤى سامي “21 عاماً”، أن تأتي نتائج الإنتخابات بشخصيات مُناسبة لإدارة الحكومة المقبلة، تُزيح عن العراقيين ويلاتهم ومعاناتهم اليومية بدءاً من الخدمات وصولاً إلى معالجة الأمن المتردي.
غالبية العراقيين يُشككون بشفافية الإنتخابات البرلمانية
آخر تحديث:












































