بغداد/ شبكة أخبار العراق- منيت النائبة عن دولة القانون لبنى رحيم بفضيحة مخزية من خلال طردها وسط ضجة شعبية عارمة تخللت زيارتها لمؤسسة شهداء بابل.وأكد شهود عيان أن غضباً عارماً تفجر خلال زيارة النائبة لبنى رحيم لمؤسسة الشهداء بقصد الترويج الانتخابي بعدما اعترض طريقها عدد من ذوي الشهداء “المراجعين” وصرخوا بوجهها معترضين على مسؤول حمايتها وهو ابن أخ جواد عنيفص- السفاح المعروف بمجازر الانتفاضة الشعبانية- الأمر الذي فجر غضب عشرات المراجعين المحتشدين أمام وفي أروقة المؤسسة ومعهم العديد من الموظفين الذين اعتبروا ذلك استهتارا بدماء شهداء الانتفاضة الشعبانية.وقد تعالت الهتافات “لابعثي بعد اليوم” وتدافع من حولها المنتفضين لطردها مما اضطر عناصر حمايتها لتطويقها بالأيادي في محاولة لحمايتها من الأذى، وقد لاذت بالفرار من المؤسسة بعد دقائق قليلة من دخولها.وتشهد بابل غضباً شعبيا عارما من قيادات دولة القانون ، حيث سبق طرد النائبة حنان الفتلاوي من تجمع في الحي العسكري بالحلة، كما تعرض النائب علي الشلاه للقذف بالحجارة من مجاميع شبابية خلال محاولته دخول جامعة بابل.. فيما هوجم بالحجارة منزل علي المالكي في شارع ثمانين وحاولت حشود غاضبة اقتحامه عقب انفجار مفخخة في الشارع الذي يقع فيه وسقوط قتلى بينهم امرأة وطفلتها.
غضب شعبي على مرشحي دولة القانون في بابل
آخر تحديث:











































