غوبلز عبد المهدي:الكذب في خدمة المنصب “حلال”

غوبلز عبد المهدي:الكذب في خدمة المنصب “حلال”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- عزا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء الركن عبد الكريم خلف، السبت،’’الهجوم’’ الذي تعرض له على منصات التواصل الاجتماعي، إلى نجاحه في القضاء على ’’ما دبر بليل’’، على حد قوله.‏وقال خلف، عبر تغريدة على منصة تويتر، إن “الصراخ على قدر الالم هذا الهجوم الذي تجاوز الملايين يؤكد اننا نجحنا وافشلنا ما دبر بليل”.وأردف: “تبا لكم سأستمر في خدمة بلدي بثبات وما أنتم إلا ذباب دواءه الفعص”، مضيفا: “اما انا وزملائي فسنكون بالمرصاد بمن يريد ان يعبث بأمننا. والايام بيننا” .ورأى ، في تغريدة ثانية، أن “من المؤسف ان ينجر ابناء الوسط والجنوب بحملة مشوهه خالية من الدليل تستهدفني شخصيا”، مبينا أن سبب ذلك “ثأر سابق من دولتين خليجيتين”.وأكمل: “هنا اود القول بثبات لن نسمح للحواسم بالعودة وسنكون لأصحابها بالمرصاد، وإلى المتظاهرين السلميين مهمتنا حمايتكم استمرو بسلميتكم، اما اشباه الرجال من ابواق الفتنه سنلتقي”.‏وكان رواد منصات التواصل الاجتماعي أطلقوا وسمَ #غرد_مثل_خلف للرد على تصريحات المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، عبد الكريم خلف، التي رأوا فيها استفزازا، وعدم موضوعية بنقل الأحداث.وكتب أحد المدونين، متفاعلا مع هذا الوسم، قائلا: “انباء عن تخصيب اليورانيوم المُنضب في المطعم التركي من قبل المتظاهرين. #غرد_مثل_خلف”، فيما كتب آخر: “مجموعة مندسين يحتجزون بلال الحبشي داخل جبل أحد، وهذا أمر مرفوض. #غرد_مثل_خلف”.واستمر التفاعل مع الوسم حتى يوم أمس عقب مباراة المنتخب الوطني مع نظيره الإيراني، يقول أحد المدونين: “اللواء عبد الكريم خلف: لا صحة لتسجيل هدف على المنتخب الإيراني، #غرد_مثل_خلف”. وتفاعلا مع الحريق الذي اندلع أعلى المطعم التركي، كتب مدون آخر: “حريق المطعم التركي ناجم عن تسرب اشعاعي من مفاعل تشرنوبل. #غرد_مثل_خلف”.ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، انطلقت تظاهرات في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، استكمالاً لأخرى انطلقت في مطلع تشرين الأول الماضي، وتخللت الاثنين مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.فيما يستمر خلف بالكذب وتزييف الحقائق بعد اعادته من التقاعد لمنصب سيفقده قريبا عند اول تشكيل حكومة جديدة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *