غيض من فيض الاحتلال الايراني للعراق …

غيض من فيض الاحتلال الايراني للعراق …
آخر تحديث:

بغداد / شبكة اخبار العراق : لم يترك النظام الايراني صغيرة ولاكبيرة في العراق الا وكان طرفا فيها يخلط الاوراق ويبعثرها لكونه يريد انهاء اية مشكلة اوملف في العراق وفق اجندته الخاصة فقط   , فبات العراق اليوم  البلد الأول في العالم الذي يستورد 73% من حاجاته من ايران في الوقت الذي تتوقف  الاف المصانع والمعامل والمشاريع الضخمة التي بناها العراقيون قبل الأحتلال بعد ان كان  أحد اهم البلدان بل اهمهما في المنطقة العربية يملك بنية متقدمة . ومن مظاهر الاحتلال الايراني للعراق  نشر المخدرات والسموم الايرانية التي استهدفت أجسام شباب العراق وخاصة ابناء الجنوب  كان اول ما خطط له الايرانيين حيث يتم تسريبها الى الاراضي العراقية بشكل منظم عن طريق المهربين وكذلك عن طريق الزوار الايرانيين سواء كانوا رجالاً أم نساءً. وبعد غزو العراق ألقت قوات الشرطة العراقية (حيث كانت هذه القوات على تشكيلتها نفسها في النظام السابق) ألقت القبض على 14 عنصراً من قوات (ظفر رمضان) الايرانية وبحوزتهم 45 كغم من الحشيشة الايرانية كانوا يخططون لتوزيعها على الزوار في النجف وكربلاء وكان من ضمن المعتقلين كل من :(قاسم سليماني) معاون قائد قوات ظفر و(حميد تقوي) نقيب في قوات القدس وحالياً هو أحد العناصر التي تضطهد أهل الأحواز و(أحمد فيروز) أحد كبار دعاة الفكر الصفوي في ايران وتم تسفيرهم الى بغداد حيث تم إطلاق سراحهم بعد خمسة ايام لاسباب مجهولة وتم تمزيق أوراق القضية وأدلوا باعترافاتهم في كونهم يوردون المخدرات للمساعدة في ممارسة طقوس خاصة  حيث ان متعاطي المخدرات لا يشعر بجسده حين الضرب!!!!!!  وقد أعلن في حينها حازم الشعلان وزير الدفاع السابق عن إلقاء القبض على عميل في المخابرات الايرانية سوداني الجنسية وبحوزته عدة كيلوغرامات من مواد شديدة السمية لالقائها في شط الحلة لتسميم المواطنين كجزء من خطة تصعيد النعرة الطائفية واشعال الصراع المسلح بين مكونات الشعب العراقيوأعلنت جمعية مكافحة المخدرات في العراق ان العراق سيحتل مرتبة الصدارة في قائمة الدول المستهلكة للمخدرات بعد ان كانت الدولة الأولى من حيث خلوها من تلك السموم قبل الاحتلال وانتشار مرض الايدز بشكل كبير بين ابناء الجنوب العراقي. وأشارت التقارير الى انه في يوم 2005/5/9 ألقت عناصر المقاومة العراقية القبض على خمسة ايرانيين وبحوزتهم 50 كغم من مادة سيانيد البوتاسيوم القاتل في مدينة الفلوجة قرب محطة تصفية وتوزيع المياه في المدينة وكانوا ينوون رميها داخل المستودعات. كما تسعى ايران الى تغيير طريقة التفكير عند اخواننا الشيعة العراقيين وذلك من خلال جعل الولاء ليس على أساس المواطنة او الأرض التي ينتمون اليها وانما الى رجال الدين الايرانيين بالدرجة الاولى باعتبار ان الدولة الايرانية هي حاملة للواء حماية نهج أهل البيت وبجعل ولاية الفقيه أقدس مقدساتهم. وضمن هذا التوجه فقد تم ارسال اكثر من (2000) طالب ورجل دين ايراني وافغاني وباكستاني (من الدارسين في حوزة قم مُنح من مكتب المرشد) الى النجف وكربلاء خلال العامين الماضيين. ثلث هؤلاء هم من المرتبطين باجهزةالمخابرات الايرانية. وقد عين خامنئي ممثلين ووكلاء في المدن الشيعية حيث يتولى هؤلاء دفع الرواتب الشهرية الى ما يزيد عن (7) آلاف طالب ومدرس لاحتوائهم واخذ البيعة منهم لخامنئي باعتباره قائد الأمة ونائب إمام الزمان ويحصل الطالب ما بين 50 و 100 دولار شهريا في حين يحصل المدرس ما بين 200 و 500 دولار وقد ارسلت ايران جمعاً من مريدي الإمام وعناصر عاشت في ايران الى العراق لمحاولة تولي مناصب حساسة في الحكومة العراقية وتنظر اليهم القيادة الايرانية كحصان طروادة للامبراطورية الصفوية ضمن مخطط لإخضاع العراق ولو بدون شماله الى السيطرة الايرانية فور خروج الجنود الامريكان وحلفائهم من العراق. ومعروف ان ايران لها وجود قوي علني في المحافظات الجنوبية وسري في بغداد اضافة الى حضورها في شمال العراق من خلال الالاف من الاكراد والشيوعيين الايرانيين وكذلك الوفود والبعثات الثقافية مع زرع عملاء الاستخبارات. وهناك اتفاق متبادل مع الأكراد العراقيين حيث يلتزم الطرف الايراني بعدم التدخل في الشؤون الكردية وعدم ملاحقة الاكراد الايرانيين المعارضين الموجودين في شمال العراق مقابل ان لا تسمح السلطات الكردية بنشاط مسلح للاكراد الايرانيين ضد النظام الايراني انطلاقاً من العراق. اضافة الى ارسال ايران لعناصر مسلحة مدربة فانها ارسلت ابناء الأسر المبعدة بعد ان تلقوا تدريبات في مختلف مجالات الحياة وخاصة في مجال الاعلام والموشحات وتقديم البرامج وادارة المكتبات والمطاعم..الخ. وتهدف ايران الى السيطرة الاعلامية من خلال ارسالها حوالي 300 عنصر اعلامي الى العراق. من جانب آخر فقد أعلن وزير الثقافة السابق مفيد الجزائري ان اكثر من نصف مليون كتاب ديني دخل من ايران تحتوي على فكر معادي للاتجاه العروبي بشكل عام ومعادي لأهل السنة بشكل خاص. وفي الوقت نفسه فان الاحزاب الموالية لايران تفرض حظراً على الكتب الفكرية والأدبية الاخرى حيث يمنع بيع مثل هذه الكتب في مكتبات المدن الجنوبية ويسمح فقط للكتب الصفوية التي يوزعها المركز الثقافي الايرانيبعد الاحتلال الامريكي للعراق  ابتدأت اعمال القتل والاغتيالات بشكل غير مألوف في المجتمع العراقي واستهدفت هذه الاعمال شرائح مختلفة من المجتمع العراقي تضمنت اساتذة الجامعات وعلماء الدين والاطباء وضباط الجيش العراقي والطيارين الذين شاركوا في الحرب العراقية – الايرانية. وتعددت في حينها الاتهامات عن الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم ولكن مع مرور الزمن اتضح ان ايران والاحزاب الموالية لها تقف وراءها وفي حينها تعهد احد رموز المشروع الصفوي في العراق لوزير الداخلية الايراني علانية بالثأر والانتقام أشد الانتقام من العراقيين الذين قاتلوا ايران أبان الحرب العراقية – الايرانية وهذا ما شهدناه خلال سني الاحتلال. ونقلاً عن مصادر مطلعة في وزارة الداخلية العراقية فانه تم قتل العشرات من ائمة وخطباء ومؤذنين وحراس للمساجد من اهل السنة بايدي المليشيات المسلحة وخاصة الغربان السود ذوي الملابس السوداء حيث الكثير منهم لا يتكلم العربية وقد ذكرت بعض التقارير ان ايران قد جندت عدداً من الأسرى السابقين للقيام بعمليات اغتيالات لغرض اثارة الفتنة الطائفيةوعلى مستوى وزارة الداخلية فقد  سيطرت مليشيات الاحزاب الموالية لايران على العديد من نشاطات وزارة الداخلية واصبح جهاز الاستخبارات الايراني (اطلاعات) مشرفاً مباشراً على هذه الوزارة بعد ان تم طرد (200) من كبار الضباط في وزارة الداخلية.ان هذا الاختراق لهذه الوزارة مكن المليشيات الموالية لايران من استعمال العربات والاجهزة الخاصة بوزارة الداخلية لتنفيذ الهجمات الانتقامية ضد السنة.وأكد بعض الضباط العاملين في الوزارة ان هذه الوزارة قد اصبحت طابوراً خامساً ايرانياً داخل الحكومة العراقية المدعومة من قبل الولايات المتحدة وتدير فرق الموت وشبكة السجون السرية.وتتوالى الشواهد والصور على الاحتلال الايراني للعراق التي لم تعد خافيه عن المواطن العراقي البسيط ولسانه يردد “اللهم اجعل بيننا وبينهم جبل من نار ” .

  

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *