فساد مالي في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية .. خيمة بمليونين دولار !!

فساد مالي في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية .. خيمة بمليونين دولار !!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشف مصدر مسؤول في وزارة الثقافة عن حالة فساد كبيرة في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية مؤكدا إحالة مناقصة لبناء خيمة في متنزه الزوراء بقيمة 2 مليون دولار إلى جهة قريبة من شخصية نافذة في المشروع ,وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه اليوم الخميس ،  ان تكلفة تشييد خيمة في متنزه الزوراء لحساب مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية بلغ 2 مليون دولار لافتا إلى وجود مناقصات أخرى بمبالغ تقل كثيراً عن المبلغ المحال وفقه المشروع ,وأضاف ان عروضاً تقدمت بها شركات بمبلغ مليار دينار إلا ان استدرك قوله برفض المعنيين في إدارة المشروع لعروضهم , يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الثقافة ، عن إحالة جميع مناقصات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية إلى الشركات المختصة.وعدّ مدير القسم الهندسي في الوزارة المهندس ظافر عبد الجبار “إحالة المناقصات الى الشركات انجازا لأن الوزارة واجهت صعوبات في استدراج الشركات المنفذة كونها محددة بعمل ولديها إمكانيات غير متيسرة محليا “.وأوضح ان ” الوزارة واجهت صعوبة أيضا في مطابقة القوانين والتعليمات والشروط وإيجاد شركات للتنفيذ اخذين بعين الاعتبار تعقيد المشاريع التي يتم العمل بها لانها مشاريع متخصصة وهناك صعوبة في الوصول إليها “.ومن المؤمل ان تنطلق فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية بداية العام المقبل واتفقت لجنة الثقافة والإعلام النيابية مع وزارة الثقافة ومحافظة بغداد على اختيار القشلة مقراً رئيساً لمشاريع بغداد عاصمة الثقافة العربية.وفي سياق متصل قالَ وكيل وزارة الثقافة السابق جابر الجابري ان مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية ستكشف عورة العاصمة وستكون باب فساد كما حدث في مؤتمر القمة العربية مؤكدا ندمه على طرح هذا المشروع عام 2004 في اليمن.وأضاف الجابري ان بغداد غير مؤهلة لتكون عاصمة للثقافة العربية والمسؤولون القائمون على وزارة الثقافة غير مؤهلين لاستقبال الوفود العربية والمثقفون والإعلاميون المشاركون في الفعالية كذلك عدم وجود الخطط المناسبة للاحتفاء ببغداد كعاصمة للثقافة العربية لأنها سلمت بيد وزارة الدفاع وهو أمر معيب على مثقفي العراق بان يكون وزير الدفاع نفسه وزير الثقافة وهي ذات اليد التي تهرب الآثار بغطاء وزارة الثقافة فكيف لها ان تستقبل الحاضرين والمشاركين بالاحتفالية من الدول العربية، على حد قوله.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *