“فلاي بغداد”:لايوجد ما يشير الى عائدية شركتنا الى عمار الحكيم “رسميا”!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت شركة “فلاي بغداد” للطيران، الاحد، عدم تبعيتها لعمار الحكيم ، وفيما بينت أن ملكيتها تعود لعدد من رجال الأعمال العراقيين المستقلين، تمنت على وسائل الإعلام توخي الدقة في نقلها الأحداث و الأخبار و الوقائع و خاصة في القطاع الإقتصادي.وقالت الشركة في بيان لها اليوم : إن “بعض وسائل الاعلام المحلية نشرت مؤخراً خبرا كاذبا مفاده تابعية شركة فلاي بغداد للطيران الى عمار الحكيم  وزعمت إستغلال الشركة لهذا الإنتساب في عملها المهني”.وأوضحت أن “شركة فلاي بغداد تأسست عام 2015 بهمة و تكاتف عدد من رجال الأعمال العراقيين المستقلين، إيمانا منهم بوجوب المساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي الوطني و الإسهام في بناء مرتكز إقتصادي مهني يفسح المجال أمام تنمية و تطور القطاع الخاص العراقي”.وأضافت أن “الشركة تعلن عن عدم تبعيتها لأي من المكونات السياسية العراقية، إدراكا منها بوجوب إبعاد النشاط الإقتصادي الحر و المهني من أي إنتساب قد يضر بمصالح الشركة و سير عملها”.وأشارت الى أن “الشركة تأسست وفقا لقوانين و تعليمات سلطة الطيران المدني العراقي، و تعلن الشركة إلتزامها الكامل بهذه القوانين و التعليمات الواضحة و الشفافة، وتتمنى على وسائل الإعلام العراقية المهنية توخي الدقة في نقلها للأحداث و الأخبار و الوقائع و خاصة في القطاع الإقتصادي الهام، مساهمة منها في دفع عجلة هذا القطاع الرئيسي الى الأمام و مساندة جميع المشاريع الوطنية الحرة والمهنية”.وأعلنت الشركة عن، إستعدادها الكامل للتعاون مع جميع وسائل الإعلام المهنية لتحقيق هذه الغايات السامية و النبيلة.هذا وكشف احد المسؤولين في مطار بغداد الدولي ,عن إستحواذ شركة طيران “فلاي بغداد” المملوكة لزعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم ,على عدد من طائرات الخطوط الجوية العراقية بطرق ملتوية، وفق مخطط أشرف على تنفيذه وزير النقل الحالي باقر جبر صولاغ .  و قال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لدواع امنية ,في حديث خاص قائلا”: ان وزير النقل “باقر جبر صولاغ” قام بتأسيس شركة الطيران “فلاي بغداد” لصالح رئيس المجلس الاعلى “عمار الحكيم”، مشيراً الى ان “صولاغ” استغل منصبه وزيرا للنقل لانجاز كافة اجراءات التسجيل إستثناءا من الضوابط والتعليمات، مؤكداً ان شركة “فلاي بغداد” استولت مؤخرا و بطرق غير مشروعة على عدة طائرات مملوكة لشركة الخطوط الجوية العراقية، وذلك بعد طلاء تلك الطائرات بالوان وشعار الشركة الجديدة.