في إنتظار الإمام الطاغية!بقلم علي الكاش

في إنتظار الإمام الطاغية!بقلم  علي الكاش
آخر تحديث:

عند الإطلاع على الصفات المميزة لشخصية المهدي في الروايات الصفوية سنتفاجأ بأنه طاغية زمانه، ويمتلك شخصية إرهابية عنيفة وشمولية، ستكون نتائجها وبالا ليس على العرب والمسلمين فحسب بل على البشرية جمعاء. وربما يجد البعض إن في هذا الحديث إجترارا وإساءة للمذهب الشيعي. لكننا سنجيب القراء الأفاضل بأن المذهب الشيعي العربي مذهب نقي عفيف طاهر بعيد عن مفاهيم العنف والدم، وليس مذهبا عنصريا شوفينيا معاديا للعرب والعروبة كما سيتبين من خلال الروايات القادمة. وليس للتشيع العربي علاقة بالتشيع الصفوي بل هم قطبان متضادان كليا. فالأخير ليس مذهبا بل هو دينا مستقلا لايمت بالإسلام والعروبة بصلة. لا بد من التفريق بين التشيع العلوي العربي الطاهر وإن غربً والتشيع الفارسي الصفوي المدنس وإن شرقً، شتان بين الأثنين.

ووصفنا للمهدي بالطاغية ليس من إختراعنا بل إستعرناه من أبرز علماء التشيع الصفوي. فقد ذكرصاحب البحار” لعل المراد بإحداث الحدث إحراق الشيخين الملعونين فلذا يسمونه عليه السلام بالطاغية”. لكن العجيب في أمر هذا الطاغية أن يصفه المجلسي وبقية العلماء بـ ( فخر الأمة) وشتان بين الصفتين. إن مذهب آل البيت أبعد من أن يعثر بالمعرقلات الفقهية التي نصبها العلماء الصفويون المنحرفون عن جادة الحق والصواب. وبرأينا إن جميع الروايات المنسوبة لآل البيت عليهم السلام المسيئة للإسلام والمفعمة بالمغالاة هم براء منها، بما فيها الأحاديث المنسوبة للنبي(ص) سواء وردت في كتب السنة أو الشيعة سيما المتعلقة بمسألة المهدي ومنها الحديث الذي يشكل حجر الأساس لموضوع المهدي الذي رواه الإمام أحمد في مسنده” لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً ، كما ملئت جوراً “. وآخر ” لو لم يلق من الدنيا إلا يوم لبعث الله عز وجل رجلاً منا يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً”. فالقرآن الكريم هو الفيصل الحاسم في هذا موضوع.

المهدي شخصية إرهابية تؤمن بالإبادة الجماعية

سنأخذ بتعرف الخبير القانوني(شريف بسيوني) للإرهاب فهو أقرب التعاريف للإستدلال على النشاطات الإرهابية فيصفه” بالأفعال الإجرامية الموجهة ضد الدولة والتي يتمثل غرضها أو طبيعتها في إشاعة الرعب لدى شخصيات معينة أو جماعات من الأشخاص، أو من عامة الشعب وتتسم الأعمال الإرهابية بالتخويف المقترن بالعنف، مثل أعمال التفجير وتدمير المنشآت العامة وتحطيم السكك الحديدية والقناطر وتسميم مياه الشرب ونشر الأمراض المعدية والقتل الجماعي”. وكذلك تعريف البرفيسور(Le vasseur) للإرهاب بأنه ” يتضمن عموما سلوكا مرتبا ومخصصا لإثارة الفزع والرعب الجماعي، وهذا يعني أنه يستهدف مجموع سكان الدولة، أو فئة محددة منهم كطائفة اجتماعية معينة”.

والحقيقة إن الإرهاب ليس جريمة ضد الدولة فحسب، وإنما ضد البشر بشكل عام لأنه يستهدف عينات عشوائية ولا يدخل في حسابه عدد الضحايا وإنما النتائج المترتبة على الفعل. إنه عنف أيديولوجي يؤطر بأهداف سياسية وغالبا ما يكون أثره النفسي أقوى من أثره المادي. سنستعرض بعض النصوص كي نتمكن من تحديد ملامح هذه الشخصية المثيرة للقلق، ومدى إنطباق مواصفات الإرهاب على المهدي، ولاسيما القتل الجماعي أو ما يسمى بالإبادة الجماعية،  كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

يذكر الإحسائي في كتابه الرجعة بأنه” سيقتل ثلثي أهل الأرض” دون مبرر. ويضيف الشيخ المفيد في كتابه الإختصاص والمجلسي في بحار الأنوار” كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة”. ويؤكد ذلك النعماني في كتابه الغيبة” كيف بكم لو قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم : نادوا نحن سراق الكعبة”. يلاحظ إن المهدي لا يستهدف الكفار والظالمين بسيفه وإنما يستهدف حجاج بيت الله الحرام! ويصور لنا النعماني والمفيد والطوسي هذا المشهد الإجرامي بقولهم” يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه هؤلاء سراق الله ، ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف”. قد فهمنا قتله لبني شيبة وقطعه أيادي القوم وتعليقها بالكعبة رغم أن بني شيبة شأنهم شأن بقية خلق الله فيهم الجيد والسيء، لا يعقل أن يكونوا جميهم فجار وظالمين وليس من بينهم أناس طيبون. لكننا لا نفهم لماذا يستهدف قومه من العرب من قريش؟ لماذا يتنكر لأجداده العرب؟ وما هو ذنبهم ليقتلهم بوحشية ويمثل بهم؟ اليس جده النبي(ص) وسلفه الأئمة من قريش؟ الذي لا يبرً مع أهله كيف سيبًر من الغير؟  إنها لاشك جريمة تدخل في خانة الإبادة الجماعية. ويصور لنا النعماني والمجلسي دراكولا آل البيت بقولهم ” إلى من يلجأوون غداً إذا قام قائمنا؟ يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته”. هذه هو الإمام الجزار الذي سيملأ الدنيا عدلا كما يزعمون!

دموية المهدي عنيفة جدا ولايروي غليلها سوى قتل9/10 البشر كما أشار النعماني في الغيبة” لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس”. فإذا إفترضنا إن عدد سكان المعمورة (1000)مليار فرد فأنه سيقتل(900) مليار منهم. لكن المجلسي يتحدث عن نسبة مئوية أعلى من نسبة الأمام جعفر” لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس” أي حوالي67% من البشرية. وعندما يسئل الإمام: ما الذي سيتبقى من البشر إذا قتل ثلثيهم؟ يطمئنهم ببساطة: ” أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي” طرفة مقنعة. لكن أليس الأشقياء من الثلث المتبقي الذين بشرهم الإمام قد ماتوا قبل أن ينهض المهدي من سباته الطويل؟

المهدي إمام بلا لطف

تشير المصادر الرئيسة للتشيع بأنه من الصفات المميزة للأئمة صفة(اللطف) فالإمام لطف، يلطف به الله عباده. ويحدثنا المجلسي في البحار بأن” العقل يحكم بأن اللطف على الله واجب، وأن وجود الإمام هو لطف”. ويؤكد هذا المنحى الشيخ الطوسي والنعماني” إن كل زمان لا بد فيه من إمام معصوم، مع أن الإمامة لطف، واللطف واجب على الله في كل وقت”. ويعرف القاضي عبد الجبار المعتزلي اللطف” هو كل ما يختار عنده المرء الواجب، ويتجنب القبيح، أو ما يكون عنده أقرب إما إلى اختيار الواجب أو ترك القبيح. والدليل على صحة ذلك هو أنه تعالى إذا كلف المكلف وكان غرضه بذلك تعريضه إلى درجة الثواب، وعلم أن في مقدوره ما لو فعله به لاختار عنده الواجب وإجتنب القبيح، فلابد من أن يفعل به ذلك الفعل، وإلا عاد بالنقض”.

وهنا نتساءل هل فعلا صفة اللطف موجودة عند المهدي؟ يذكر النعماني صاحب نظرية اللطف في كتابه الغيبة بأن”القائم له أن يقتل المُولِّي ويُجهز على الجريح” أي يطيق مبدأ (رصاصة الرحمة) التي يأخذ بها الغرب؟ يا ترى هل اللطف هو  أن تسعف الجريح أم أن تجهز عليه؟

يبدو إن الشيخ احمد الإحسائي في كتابه الرجعة كان أوضح من غيره في وصف اللطف المتناهي للطاغية بقول منسوب لأبي جعفر” إن الله بعث محمداً رحمة، وبعث القائم نقمة”. فهل يستقيم اللطف مع النقمة؟ وفي بحار الأنوار يذكر المجلسي عن القائم بأنه” ليس شأنه إلا القتل فلا يستبقي أحداً، ولا يستتيب أحداً”. من المؤكد إن شخصية دموية متهورة ظالمة لا تعرف شرع الله ولا المثل الأخلاقية كالمهدي لا يمكن الركون إليها مطلقا. وحسب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تنطبق عليه صفة الإرهاب والإبادة الجماعية والتمييز العنصري كما سنلاحظ في الفقرات القادمة. مما يعني ملاحقة الإمام كإرهابي محترف.

المهدي شخصية إجرامية

في حديث للإمام علي(رض) أورده الحصني في كتابه (الهداية) بشأن أفعال المهدي ذكر” نعم قتل فظيع و موت سريع و طاعون شنيع”. و تبشرنا الروايات لأخرى بأن القائم شخصية إجرامية عنيفة لا تزهق من ضرب الأعناق. إنه قاتل أممي لا ينهج اسلوب القتل الفردي بل الجمعي أي قتل بالجملة. حتى مفردة جملة قد لا تقدم تفسيرا وافيا لطريقته في القتل والتخريب كما يتبين من الأحاديث التالية. فقد جاء في كتب اعلام الورى وروضة الواعظين وإرشاد المفيد عن أبي عبد الله قوله” إذا قام القائم من آل محمد أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثمّ خمسمائة أخرى، حتى يفعل ذلك ست مرات”. ولكن لماذا يقتل (6000) من قريش تخصيصا؟ وكيف تكون طريقة قتلهم كل(500) سوية في سلخانة مثلا؟ وورد أيضا في بحار الأنوار ” يهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب” والهرج في اللغة هو القتل. ويعقد النعماني في كتابه الغيبة مقارنة بين الإمام علي وحفيده القائم؟ فقال: أن عليًا سار بالمن والكف لعلمه أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، أما القائم فيسير بالسيف والسبي، لأنه يعلم أن شيعته لن يظهر عليهم من بعده أبدًا”. والإشكالية هنا أي منهم على حق ومن منهم على باطل وكلاهما كما يزعم معصومان؟ لكن الطبرسي في أعلام الورى والمجلسي في البحار يشيران إلى شرط لم يأخذه السابقين بنظر الإعتبار وهو” أنه يقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه في الدين”. وترك مستوى التفقه سائب دون تحديد. فهل يجري المهدي أختبارا بكالوريا للشباب قبل الشروع بقتلهم لمعرفة المتفقه من غير المتفقه؟ وماذا بشأن بقية الأديان والمذاهب؟

المهدي شخصية بلا حياء

الحياء من صفات المسلم المحمودة ورأس مكارم الاخلاق للبشر عامة قبل أن يكون من صفات الأئمة. وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة تدور حول هذا الشأن منها “إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء”. كذلك ” الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان”. و”الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر”. ومن الكلام المأثور عندنا” إذا كنت لاتستح إفعل ما تشاء” وهو مأخوذ من قول الشاعر:

إذا لــم تخـش عـاقبة الليـالي    ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ

يعيش المرء ما أستحيا بخير   ويبقى العود ما بقي اللحاءُ

وفي الحديثين التاليين نجد إن القائم يخرج بلا حياء عاريا أمام الناس لا تستره عروته شيئا. فقد أورد الكليني في (الفروع) والمجلسي في (حق اليقين) بأنه ” من علامات ظهور المهدى أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس”. كذلك ” يخرج عرياناً ويبايعه الناس”. ومن المعروف أن خروجه بهذه الطريقة كأنه عضو في نادي للعراة لايستقيم ومكانته الدينية، فهو لا يحترم بخلاعته لا الله ولا ملائكته ولا جده ولا آل البيت(ع) ولا الناس ولا نفسه. أين هو من أخلاق جده الرسول(ص) بقوله” “استحيوا من الله حق الحياء. فقالوا: يا رسول الله! إنا نستحي. قال: ليس ذاكم، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء”. بل ذكر أنس بن مالك عن الرسول (ص) ” من كرامتي على ربي اني ولدت مختونا ولم يرى أحد سوأتي” رواه الطبراني وابو نعيم وابن عساكر. كما ذكر الحاكم في المستدرك” تواترت الاخبار بأنه ولد مختونا”. كذلك كتاب الخصائص الكبرى للسيوطي. لكن سوأة المهدي ستكشف أمام الملأ! مع هذا فقد ظهر في إيران مؤخرا بالنقاب أي بزي النساء!

المهدي شخصية سادية

تعرف السادية نسبة إلى المركيز دي ساد كصفة مرادفة للعدوانية بأنها” الإندفاع القسري إلى تحقيق اللذة بتعذيب الآخرين” وتحدد طبيعة الشذوذ الجنسي والنفسي اتجاهات الدوافع التدميرية نحو الآخرين”. ويرى عالم النفس(د. سباك) إنه “الحاجة إلى إيلام الأخرين” والحقيقة إنها ليست حاجة فحسب وإنما متعة في إذاء الغير. ويتخذ الأذى عدة أشكال منها التعذيب والضرب والجلد وبتر الأطراف وبدرجة أقل العض والقرص والوخز. وهناك من يدخل الأثر المعنوي أيضا كالسب والإهانة والتجريح بإعتبارها من اشكال السادية.

جاء في كتاب (حق اليقين) للمجلسي، وكذلك بقية المصادر كالغيبة والكافي بأنه “اذا ظهر المهدى فانه سيُحيى عائشه أم المؤمنين ويقيم عليها الحد”. ويضيف السيد المرتضى في (المسائل الناصرية) والشيخ المفيد في( أوئل المقالات)بأن” أبا بكر وعمر يصلبان يومئذٍ على شجرةٍ من زمن المهدى وتكون تلك الشجرة رطبه قبل الصلب ثم تصير يابسه بعده”. فهل تموت الشجرة من جراء هذا العمل الشنيع أم ماذا؟ وفي التفسير الصافي ورد بأنه” إذا خرج القائم قتل ذرارى قتلة الحسين بأفعال آبائهم وأنه يضرب أعناق خمسمائة من قريش ويضرب عنـق معاويه ويزيد ويجلد عائشه حدّا”. وهذه الجريمة غريبة من نوعا وتخالف ما ورد في الذكر الحكيم حيث حًمل الإنسان فعله! فكل نفس بما تكسب رهينة. لكن المهدي يقتل الناس بجريرة ما أرتكبه آبائهم. كما ورد في بحار المجلسي”أجيء إلى يثرب، فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما. فتورقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأولى”، يلاحظ في هذه الرواية بأن الشجرة لا تموت كما ذكرا السيد المرتضى والشيخ المفيد بل تورق. واحد من مئات التناقضات!

ولأن السادية لاتقتصر على إذى البشر بل الحيوان والنبات والجماد والأصنام لذلك وصلت سادية المهدى إلى حد إخراج الأصنام فيحرقها كما ورد في كتابي الكافي وعيون أخبار الرضا” وهذا القائم هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما”. وهناك من يعتقد بأن الصنمين هما عمر للخليفتين أبي بكر وعمر بن الخطاب سيما جاء في وصفهما(طريين) والأصنام غير طرية. إضافة إلى إهمال الصنم الثالث هبل! بلا شك أن هذا الأمر يقودنا إلى موضوع آخر أكثر بشاعة وهو التمثيل بالموتى وقد نهى الإسلام عنه في الكثير من الأحاديث الشريفة المتفق عليها في المصادر السنية والشيعية منها “إغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا”. وكذلك” إغزوا باسم الله، ولا تغلوا ولا تمثلوا”. ومن المعروف إن التمثيل هو شذوذ نفسي يتمثل بتشوية الجثث والعبث بهه أو قطع بعض أطرفها بغرض إرواء نزعة التشفي والنكاية.

وهنا نود الإشارة إلى مسأله مهمة قد غابت عن ذهن الكثيرين وهي إن التثميل بالجثث وقطع الرؤوس وحملها على أسنة الرمح لم تكن عادة مألوفة عند العرب. وإنما أخذوها من الفرس والروم وشاهدنا في ذلك الرواية التالية” عن عبد الله بن عامر أنه قدم على أبي بكر الصديق (رض) برأس البطريق، فأنكر عليه ذلك وقال له: بغيتم! إن هذا من فعل أهل البغي والظلم لا من فعل أهل الإيمان. فقال إبن عامر: لكن يا خليفة رسول الله، إنهم يفعلون ذلك بنا! قال: فإستنان بفارس والروم؟ لا يحمل إليّ رأس! فإنه يكفينا الكتاب والخبر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *