هايدة العامري
ضمن سلسلة مقالاتنا عن الدولة العميقة وعن كيفية الحفاظ عليها وأستمراريتها بالعمل لضمان عودة المالكي لكرسي رئاسة الوزراء سنتطرق في هذه الحلقة وحلقات أخرى مقبلة عن ألاشخاص الذين يحتفظون بأموال السلطة والذين أكتنزوا من أموال العراقيين وتاجروا بها وهم من ألاعضاء الفاعلين في الدولة العميقة حيث تجدهم هم المسؤولين عن غسيل أموال رجال السلطة السابقة وأقصد سلطة المالكي وليست حكومة المالكي لان المالكي لم يبني لنا دولة مؤسسات وأنما أوجد سلطة تسن القوانين على هواها وتتعامل معنا وفق سياسة أشتريهم بالمال وجوع شعبك يتبعك واليوم سنتعرف على شخصية شخص من جماعة أحمد المالكي ومن الذين يحظون بالثقة لدى الجماعة أسامة المالكي شاب في بداية الثلاثينات من العمر يمت بصلة قرابة للنائب المالكي عن محافظة البصرة وهو يقيم في دبي وأصبح في ليلة ويوم كما يقول المطرب العراقي سعدي الحلي مالكا لشركة شحن بحري في دبي وهذه الشركة تمتلك 4 بواخر للنقل وتتمتع هذه الشركة بميزات لايتمتع بها أحد فقد كانت في وقت من ألاوقات تنقل أي بضاعة ولاتتم محاسبتها كمركيا ولايستطيع أحد أن يؤخر البضاعة التي تنقلها الشركة التابعة لاسامة المالكي أضافة الى قيادته لعمليات بيع النفط العراقي في الشارقة بل ويعتبر هو من أكبر المزودين للشركات النفطية الهندية في الشارقة بالنفط العراقي المسروق من جيوبنا وهذا ألاسامة معروف في دبي بالقدرة المالية القوية لانه يعتبر قاصة أحمد المالكي وهو يتلقى حوالات ضخمة جدا وهو المسؤول عن عمليات غسيل ألاموال هناك وهناك جانب أخر يشتهر به أسامة المالكي وهو حبه للسهر الليلي والغواني والعاهرات الروسيات لذا تجده يمتلك سمعة سيئة جدا في هذا المجال ولكن الحق يقال أن أسامة يعمل بكل أخلاص لاحمد المالكي ولذلك تمت ألاستعانة به لغسل ألاموال في بيروت لكثرتها وكان يتلقى كل يوم مبلغ يتراوح بين 300 ألف دولار ويصل في بعض ألاحيان الى 500 ألف عن طريق شركات الصيرفة اللبنانية وفعلا قام أسامة بعمليات شراء كبيرة لبيوت وبنايات وحتى سيارات رانج روفر لاأحد يعرف الغرض من شرائه لهذه السيارات وأسامة هذا أنتقل معه حب السهر والملذات في بيروت ولذلك تجده يسهر كل يوم ويصرف مبالغ خيالية لاتصدق فالبغشيش الذي يدفعه لايقل عن 200 دولار وهو وصلت شهرته بحيث من لديه عقار لايستطيع بيعه يشتريه أسامة المالكي الذي يمتلك عدة حسابات مصرفية في البنوك أللبنانية وأسامة البطل أعجبته بيروت ولبنان وطلب تعيينه سفيرا للعراق في لبنان وكما يقول هو شخصيا أنه حصل على وعدا بذلك في حال تجديد الولاية الثالثة للمالكي وهو عندما يسأله أحد عن صلته بالمالكي يقول أنه أبن عم المالكي ومن هالمال حمل جمال……….. أعزائي السؤال هنا الذي يطرح نفسه كيف نسترد أموالنا من مثل أسامة المالكي فنحن المسؤول في الدولة ليس لنا أمل بأسترداد المال الذي سرقه من الشعب العراقي فكيف نسترد المال الذي بيد مثل هذا الشخص وهناك العشرات من أمثاله خصوصا أن هذه ألاموال تحولت الى عقارات وأصول من الصعوبة بما كان أيجادها وياريت أجد من يرشدني لطريقة ما تمكننا من أعادة ألاموال التي لانملك دليلا واحدا أنها أموال الشعب العراقي لانها تبخرت وغسلت وبيضت ولاحول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم وحسبي الله في كل شخص سرق وساعد على سرقة أموال العراق والشعب العراقي وحمى الله العراق والعراقيين