قريباً .. (العراقية) من دون النجيفي وعلاوي!!

بغداد – شبكة أخبار العراق: قالت مصادر مرموقة من داخل ائتلاف العراقية ان تظاهرات المنطقة الغربية وضعت القيادات الرئيسية لائتلاف (العراقية) في مهب الريح فيما ألمحت الى احتمال انسحاب زعيم القائمة اياد علاوي كلياً بسبب الأجواء التي تخيم على مناخها وخطاب بعض نوابها والطريقة التي تدير فيها القائمة خلافها الحكومي والسياسي. المصادر التي طلبت عدم الكشف عنها اشارت الى عزم القائمة العراقية سحب الثقة عن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي لافتة إلى أن الأخير بدأ يخرج عن مسار القائمة. وقالت إن “موضوع سحب الثقة عن القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي مطروح بشدة” مضيفاً أن “العراقية بدأت تحاور الكتل الأخرى بخصوص هذا الموضوع”. وأشارت المصادر إلى أن الأسباب التي دفعت القائمة إلى سحب الثقة عن النجيفي هو ابتعاده عن المخطط الذي تسير فيه العراقية في تعاملها مع التظاهرات فضلاً عن أنه بدأ يسحب البساط من تحت رئيس القائمة أياد علاوي. وتابعت إن “النجيفي بدأ يؤثر بشكل مباشر في نفوذ القائمة وتماسكها” موضحة أن عدم انسحابه من اجتماعات مجلس النواب كما فعل وزراء القائمة أضعف من موقفها فضلاً عن تمرد بعض الوزراء بسبب عدم انسحاب النجيفي من الحكومة وأكدت المصادر أن استقالات الكثير من وزراء العراقية من الحكومة متوقفة على استقالة النجيفي أو سحب الثقة عنه. وتعتقد المصادر ان (العراقية) قد تتخذ قراراً خلال الساعات القليلة المقبلة قراراً يُقضي بتقديم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي استقالته من الرئاسة لينضم إلى (رفاقه) النواب والوزراء الذين علقوا مشاركتهم وحضورهم في الحكومة والمجلس على قاعدة الانضواء تحت تصرف التظاهرات التي تجري في المنطقة الغربية في قرار محسوب، كما تقول المصادر، كي لايسحب البساط من تحت أقدام النواب والشخصيات السياسية في القائمة العراقية ولكي يكونوا جزءاً من الحراك الشعبي والسياسي المتصاعد في تظاهرات الغربية. في غضون ذلك أكد نائب في العراقية ان الدكتور أياد علاوي قد ينسحب من العراقية بسبب الأجواء (الطائفية) التي تسيطر على مناخها وخطاب بعض نوابها والطريقة التي تدير فيها القائمة أجواء خلافها الحكومي والسياسي والاليات التي يتبعها جزء من القائمة في تثوير الشارع عكس الاليات التي يؤمن فيها ويقرها علاوي في العمل بمشروع تغيير المعادلة السياسية القائمة أذ لايؤمن علاوي باسقاط النظام قدر أيمانه بالتغيير الذي يأتي عبر اقالة المالكي أما بارادة التحالف الوطني أو أجماع نيابي كردي عربي شيعي سني في مجلس النواب يؤدي الى سحب الثقة عن المالكي وحكومته!.