قمي:اتفقنا مع العبادي والمالكي والحكيم والعامري بعدم السماح لقواعد أمريكية في العراق!!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد السفير الايراني السابق في العراق حسين كاظمي قمي، السبت،ان الولايات المتحدة الاميركية تنوي تقسيم العراق تحت ذريعة انشاء منطقة امنة للنازحين من مناطق القتال وإيصال المساعدات اليهم، مشيرا الى سعيها لزعزعة المنطقة.وقال قمي في تصريح صحفي له اليوم :ان التطورات السياسية والامنية التي شهدتها المنطقة منذ 2001 اثبتت ان “الاحتلال يرافقه انتشار الارهاب”، مشيرا الى ان سياسة واشنطن في المنطقة جعلت منها “المتهم الرئيس بتشكيل الحركات الارهابية متعددة الاسماء”، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الايرانية.ونوه قمي الى ان داعش “فكر تكفيري خاضع لاجهزة المخابرات الاميركية، منشأه من البعثيين العراقيين والحكام الرجعيين في المنطقة”، معتبرا ان التحالف الذي انشأته أميركا لمحاربة تنظيم داعش “لا يهدف الى القضاء على التنظيم، بل لتعزيز تواجد اميركا العسكري في المنطقة”.كما لفت قمي  الى ان الشعب العراقي لم ينسى ان الولايات المتحدة “تخلت عنه عندما قام داعش بالهجوم على العراق”، مؤكدا ان الشعب والحكومة في العراق وبدعم من ايران تمكنوا من “كبح” تقدم عناصر داعش نحو بغداد، حسب تعبيره. واضاف قمي لقد اتفقنا مع  حيدر العبادي ونوري المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري بعدم السماح لانشاء اي قواعد امريكية في العراق . وبيّن ان سوريا بعد 6 اعوام من الحرب باتت اقوى من الماضي كما ان الحل لهذه الازمة سياسي بإعتراف جميع العالم.وفي معرض حديثه، نوه قمي الى ان مزاعم وزير الدفاع الاميركي حول ترك المنطقة من قبل واشنطن كان “خطأ” وان انتشار الارهاب هو بسبب خروج القوات الاميركية من المنطقة هي “مزاعم في غير محالها”، مؤكدا ان “تواجد اميركا العسكري في المنطقة ادى الى انتشار الارهاب”، مضيفا “لم يكن هناك فوضى في المنطقة حتى عام 2001 لكن ازمة الفوضى بدأت منذ تواجد الاميركان في المنطقة تحت ذريعة محاربة الارهاب”.وشدد كاظمي قمي على ان الاميركان في افغانستان والعراق “لم يسمحوا بتشكيل جيوش محترفة ووطنية في وجه الارهاب”، مشيرا الى ان واشنطن تسعى اليوم الى زعزعة وتقسيم المنطقة حسب تعبيره.