قناة هنا بغداد تدخل الفرحة الى قلوب الاف من الخريجين العاطلين عن العمل. بقلم الدكتور احمد العامري

قناة هنا  بغداد تدخل الفرحة  الى قلوب الاف من الخريجين العاطلين عن العمل. بقلم الدكتور احمد العامري
آخر تحديث:

ادخلت قناة هنا بغداد الفرحة والسرور والرضا الى  قلوب الاف من الخريجين العاطلين عن العمل من الذين سجلوا اسماؤهم في رابطة الخريجين العاطلين عن العمل والتي اعلنت القناة عن تشكيلها في وقت سابق استجابة للعمل الوطني والانساني الذي تقدم به مجموعة خيرة من رجال الاعمال العراقيين الذين اطلقوا مبادرة كريمة لانتشال الاف الخرجين ومن مختلف الاختصاصات والشهادات من البطالة التي يعانون منها بعد ان اغلقت الدولة ابوابها ولم تخصص اية فرض للعمل واقتصار التعين على(( الحبايب والكرايب)). ومابين التشكيك والتصديق بهذه المبادرة من قبل الخريجين  تقدم الاف منهم بطلبات ووثائق تؤكد تخرجهم وكونهم عاطلين عن العمل جاءت البشرى والفرحة عندما  اعلنت الرابطة عن الوجبة الاولى والتي شملت((1500)) الفا وخمسائة خريج استلم كل واحد منهم((150)) مائة وخمسون الف دينار عراقي بعدها توالت عملية تقديم الطلبات حيث اصبح الخريجون العاطلون عن العمل اكثر ثقة ومصداقية بالرابطة والجهات التي تقف وراءها. والجدير بالاشارة الى ان قناة  هنا بغداد الفضائية قد فتحت نافذة اتصال مباشرة مع الخريجين عبر احد البرامج الذي يقوم بتقديمه ثلة من الاعلاميين الذين امتازوا بالبلاقة وحسن المنطق وسعة الصدر للاجابة عن كم هائل من استفسارات الخريجين الذين توالوا بالاسئلة من خلال ارقام الهاتف التي اعدتها القناة لهذا الغرض. كما واجرت القناة لقاءات مباشرة وعلى الهواء مع عدد من الذين ظهرت اسماؤهم حيث اعربوا عن فرحتهم وشكرهم لليد الكريمة والسخية التي امتدت اليهم لانقاذهم من حالات الاحباط النفسي التي كانوا يعانون منها وقالة ما موجود في الايدي وما تسبب به ذلك لهم من طروف اقتصادية صعبة وكذلك لعوائلهم. ومن المفرح حقا ان تتحول اللقاءات الى كرنفال فرح وامل قد تمثل باصطحاب عدد من الخريجين لذويهم الى مقر الرابطة وهم يعيشون نوعا جديدا من الثقة العالية بالمستقبل بعد ان وضعتهم قناة هنا بغداد على خط الشروع لبناء حياة هادئة ومستقرة وواعدة حيث تنتظرهم الوظيفة المناسبة التي تعهدت القناة بالبحث عنها لهم. ان قناة(( هنا بغداد)) قد جسدت بخطوتها هذه مبدأ التكافل الاجتماعي باحسن واصدق صوره وحققت شعورا عاليا بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والدينية  وانجزت خطوة عجزت الدولة بكافة مؤسساتها وامكاناتها وموازنتها المليارية عن القيام بها ومن هنا تستحق القناة والقائمين عليها كل الشكر والتقدير والدعاء بالمزيد من التطور والنجاح خدمة لابناء شعبنا العراقي الذي اصبح بامس الحاجة الى مثل هذه المبادرات الخلاقة

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *