قناةKnnالكردية:البارزاني باع الأكراد لـ أردوغان لصالح جيوب عائلته

قناةKnnالكردية:البارزاني باع الأكراد لـ أردوغان لصالح جيوب عائلته
آخر تحديث:

 أربيل/شبكة أخبار العراق- رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، دانا جزا، اليوم الأربعاء، أن التقرير الذي نشرته قناة knn، بشان وجود علاقات بين عائلتي رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باطل ومبني على معلومات غير صحيحة.وقال جزا في حديث  صحفي له اليوم، إن “العلاقات بين الاحزاب والحكومات لا تبنى على اساس الاتفاق بين العوائل ولا ترتكز على علاقات شخصية وهذا التقرير ليس له اي اساس وبعيد عن الحقيقة”.وأضاف، أن “العلاقة بين تركيا واقليم كردستان مبنية على اساس المصالح السياسية والاقتصادية للجانبين” مشيرا الى ان “الحزب الديمقراطي على رأس من يؤيد نضال الحركات القومية وهو اول حزب اصدر بيانا تضامنيا مع اهالي عفرين ورئيس الحزب مسعود بارزاني كان اول من طالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات ضد اهالي عفرين”.وتابع، أن “تقرير القناة التابعة لحركة (التغيير) هو مزايدة سياسية لتحريك عواطف الشعب الكردي ودعاية انتخابية لأنه ليس لديهم اي سلاح سياسي اخر يستندون عليه”.وبين، أن “حركة التغيير فشلت في كل محاولاتها كما فشلوا في اتفاقاتهم الستراتيجية وقرارتهم من بينها الاتفاق مع الاتحاد الوطني وقرارهم في الدخول لحكومة اقليم كردستان وهذا أدى الى تراجع حظوظهم”، على حد تعبيره.

ونشرت قناة (KNN) الكردية، تقريرا مفصلا، أمس الثلاثاء، قالت بأنه يوضح العلاقة السرية بين عائلتي البارزاني وأردوغان، فيما اشارت الى أنها كانت باباً لتوقيع عقودا تجارية ونفطية بين اقليم كردستان وتركيا، مؤكدة أن تلك العلاقة منعت اربيل من اتخاذ اي موقف سيادي تجاه تجاوزات الجيش التركي الاخيرة على الاراضي العراقية.وقالت القناة في تقريرها الذي نشرته، إن “تطور العلاقات السرية بين عائلتي البارزاني وأردوغان في مجال التجارة والمعاملات النفطية، ترك تأثيرات بالغة في مواقف حكومة إقليم كردستان”، لافتة الى أن “تلك العلاقة منعت حكومة الاقليم اتخاذ أي موقف رسمي معلن تجاه القضايا الوطنية”.وأضاف التقرير، أن “تطور العلاقات بين العائلتين في السنوات الأخيرة أدى إلى إلغاء العلاقات الدبلوماسية والوطنية بين الإقليم وتركيا خصوصا بعد العقود التي أبرمت بينهما لمدة سنوات”.

ولفت إلى أن “شخصيات منتمية للعائلتين لعبت دورا رئيسيا في توقيع عقد نفطي طويل الأمد بين حكومة الإقليم، برئاسة نيجيرفان البارزاني، وشركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)”، مبينا أن “هذه الشركة مملوكة للدولة التركية إلا أن أحد أبناء الرئيس التركي وصهره يشرفان عليها بصورة مباشرة”.وتابع التقرير بأن “أموال العقود المبرمة سرا بين الجانبين، تذهب إلى مالك بنك في تركيا، ولا أحد يعرف تفاصيلها سوى وزير الموارد الطبيعية في حكومة اقليم كردستان آشتي هورامي”.وذكر أن بعض العقود والاتفاقات بين الجانبين امتدت إلى “صفقات سياسية”، موضحا أن “حكومة الإقليم قدمت مساعدات واسعة إلى تركيا في إنشاء مراكز عسكرية لخرق حدود الإقليم واستمرار عمليات قصف مواقع حزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى تشكيل قوة باسم (روز)”.وأرجع التقرير الذي نشرته قناة KNN، سبب صمت حكومة إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني إزاء ما يحدث في مدينة عفرين إلى وجود مصالح شخصية واقتصادية بين شخصيات في عائلتي البارزاني وأردوغان، مبينا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يفضل اختيار الصمت تجاه الأحداث التي تجري في عفرين على إدانة قصف المواطنين المدنيين في المقاطعة من قبل تركيا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *