قيادة مقتدى لا شرعية ولا عقلية!

قيادة مقتدى لا شرعية ولا عقلية!
آخر تحديث:

بقلم:يوسف الاسدي

لعل الكثير لا يعلم بحقيقة مقتدى الصدر او ان الكثير من اتباع مقتدى قد تبعوه بسبب العاطفة لانهم كانوا يقلدون السيد الصدر-رحمه الله- فأستغل مقتدى هذا الجانب واصبح يقود فئة كبيرة من الناس حسب هواه وحسب افعاله مستغلا العاطفة والكلام المشوش من قبله، لكنك ايها القارئ اللبيب لو استعرضت قسم من حقيقة مقتدى لرأيت العجب العجب في اقواله وافعاله وذلك لكون مقتدى لا يوجد دليل لا شرعي ولا عقلي على قيادته بل الدليل عكس ذلك

  • فمن الناحية الشرعية : فلا يوجد اي اشارة من قبل السيد الصدر الى ولده مقتدى فهو كان يوصي الى الاعلم وقد حصر قضية الاعلم بين كاظم الحائري المجتهد الموجود بايران والذي هو تحت ولاية خامنئي وبين طلبته فمن هذه الناحية لا يوجد اشاره شرعية على قيادة مقتدى كذلك لا يوجد اي اشاره من احد الفقهاء له فهو ليس بوكيل شرعي عن الحائري او غيره حتى تكون القضية مؤمنه شرعًا.

  • ومن الناحية العقلية : فمقتدى شخص جدًا عادي حيث انه لا يمتلك حتى الدراسة الاكاديمية فهو قد رسب في الصف الخامس الابتدائي وبذلك لا تقبل قيادته اضافه الى ذلك تخبطاته الكثيرة وازدواجيه آرائه المتنوعة والمختلفة فتاره تجده يؤيد السلطة وتاره اخرى ينسحب منها وتجده يوالي السعودية ويأخذ الكثير من الدولارات من حاكمها ثم ينقلب عليها ليرتمي بحضن ايران ويواليها بحجة الدراسة فقراراته مختلفة ومتغيره من حال الى حال

  • لكن يبقى السؤال لاتباعه الذين تختلف احوالهم

  • فمنهم الجهلة الذين لا يفهمون معنى التقليد والاجتهاد والاعلمية وان تبعيتهم لمقتدى هي مجرد جهل وعاطفة لا اكثر

  • اما الفئة الاخرى فهي فئة المنتفعين وهؤلاء يستغلون جهل اتباعهم وعاطفتهم وكذلك يستغلون وجود مقتدى الذي يغض الطرف عن منافعهم بعد ان حصل على الكثير منها وبعد ان سيطروا عليه من خلال الحاشية التي حول مقتدى والتي كل شخص منها يدافع عن اصحابه بقدر المنفعة التي تصله اما ما يحدث لبعض التصادمات كما في قضية العيساوي فهي اختلافات في المصالح لا اكثر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *