آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- استبعد الجنرال الاميركي المتقاعد جاي كارنر أن يقطع ترامب الطريق أمام النفوذ الإيراني في المنطقة،واصفا الحكومية العراقية بـ”مجرد دمية في يد ايران”. وقال كارنر في مقابلة صحفية امس الاحد : “لا أعتقد ان ترامب سيقطع الطريق امام النفوذ الايراني في المنطقة ” ، مشددا بالقول ،ان “إيران هي التي تُسير الحكومة العراقية وتدعم نظام الأسد وحزب الله اللبناني، كما أنها تقدم الدعم المالي والعسكري لحركة حماس ضد إسرائيل، كل هذه الممارسات تقوم بها إيران خارج حدودها”.واعرب او حاكم مدني مؤقت للعراق بعد الاحتلال الاميركي عام 2003 ،عن رغبته بـ”أن تكون إدارة ترامب حازمة مع إيران، وأن تلغي الاتفاق النووي، وتُخرج إيران من إقليم كردستان، وتفرض شروطاً على تدخلها في سوريا ولبنان، وكذلك تدعم إسرائيل بقوة”. على حد تعبيره .واضاف كارنر :” يجب أن تفعل أميركا كل هذا، لأن إيران تسعى لأن تكون القوى العظمى في المنطقة، ونحن لا نرغب بذلك، ولا أعتقد بأن ترامب يريد ذلك”.وتابع كارنر الذي يعتبره اكراد العراق صديقا لهم ،ان “تنظيم داعش مازال يسيطر على الحويجة، وبعد القضاء عليه في جميع انحاء العراق ستطفو مشكلة حدود إقليم كردستان على السطح، وسيكون موضع ترسيم حدود المناطق المتنازع حاضرا “، متسائلا بالقول : فهل سترضى الحكومة العراقية بالاتفاق مع البارزاني على أن تكون المناطق المتنازع عليها جزءاً من إقليم كردستان؟”.كما اعرب كارنر عن امله ،بان ” تعمل الإدارة الأميركية الجديدة، بطريقة مختلفة عن إدارة باراك أوباما، وأن تكون سياستها تجاه الإقليم جيدة”.وختم بالقول ” على ادارة ترامب ان تدرك ان اميركا مسؤولة عن القيام بتغييرات.. فالحكومة العراقية “لا شيء”، إنها مجرد دمية في يد إيران، كما يجب أن تفضي المباحثات المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران إلى تغييرات”.












































