بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد نائب عن التحالف الوطني عزم الكتل السياسية على أنهاء تسمية المناصب في مؤسسات الدولة التي تدار بالوكالة.وقال النائب ضياء الاسدي : ان “مشكلة عدم اتفاق الكتل السياسية حول تسمية المناصب هو ان بعضها تعتقد انها أحق من الكتل الاخرى في منصب معين لان الذي كان يشغل المنصب السابق من كتلة اخرى كما ان بعضها تعتقد ان لديها شخصيات كفوءة تصلح الى هذه الادارة وأخرى تعتقد انها حُرمت من مناصب ووظائف معينة وتريد ان يعوض لها، لذا فان امكانية الاتفاق تصبح صعبة الا بتنازل اطراف معينة او بالتفاهم والاتفاق”.وأضاف ان “الامر لن يطول في حسم هذه المناصب وكل الكتل عازمة على انهاء ملف الدرجات الخاصة باسرع ما يكون لان عمل مؤسسات الدولة يعتمد على الحلقات الوسطية، وهي بالتاكيد الدرجات الخاصة”.وبين الأسدي ان “مشكلة التعيين بالوكالة وخصوصا الدرجات الخاصة واحدة من أهم المشاكل التي كانت مع رئيس الحكومة السابق نوري المالكي في الدورة السابقة وكنا نعيب عليه بان معظم الدرجات الخاصة والمهمة جداً فيها اشخاص معينون بالوكالة”.وأوضح ان “الشخص المعين بالوكالة يكون وضعه قلقا ولا يستطيع ان يقدم العمل المتوقع منه كما ان مسار اعمال الدولة اذا ما أردنا ان يكون في الشكل صحيح يجب ان يكون المعينون في الدرجات الخاصة بالاصالة وليس بالوكالة”.ولفت الى ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي قام بتعيين وظيفتين او ثلاث وظائف بالاصالة وابقى على بعض أخرى بالوكالة وهناك لجنة مسؤولة عن ملف التوازن في التعيينات وهي مُشكلة من جميع الاطراف السياسية والتي لحد الان لم تحسم امرها بشأن اختيار شخصيات في اماكن محددة”.وتابع ان “المشكلة اليوم تتكرر في هذه التعيينات بالوكالة ولكن العبادي يقول انه اذا ما اتفقت الكتل السياسية على تقديم مرشيحها لشغل هذا المناصب في الدرجات الخاصة فانه سُيعينهم شريطة ان يتفق عليها، أما في حال عدم اتفاق الكتل فهو يقول انه لا يستطيع ان يبقى على المقصرين من الذين يشغلون درجات خاصة وهو عمد الى اعفاء السابقين وتعيين اشخاص في مكانهم بالوكالة لفترة مؤقتة لحين اكتمال النقاشات بين الكتل السياسية واختيار ممثليها لهذه المناصب”.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أصدر في الايام الماضية اوامر تعيين بالوكالة بينها تسمية ذكرى علوش المديرة العامة في وزارة التعليم العالي بمنصب أمينة بغداد وكالة خلفا للمقال نعيم عبعوب وتعيين علاء عبدالصاحب الموسوي بمهام رئاسة ديوان الوقف الشيعي وكالة بعد قبوله الطلب الذي قدّمه صالح الحيدري بإحالته على التقاعد.يذكر ان الحكومة السابقة برئاسة نوري المالكي كانت قد عينت شخصيات في عدة مناصب مهمة [وكالة] ولعدة سنوات، وابرزها وزارتا الداخلية والدفاع وغيرهما من الهيئات الحكومية.
كتلة الاحرار:نرفض اشغال المناصب بـ”الوكالة”
آخر تحديث: