آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، اليوم الثلاثاء، نواب المحافظة الى الوقوف بجانب ابناء الانبار والتطوع لمواجهة عصابات داعش الارهابية.وقال كرحوت:”سنكون نحن اول المتطوعين، من اجل الحفاظ على الانبار”، مشيرا “اننا طالبنا في النفير العام بان يتطوع كل شخص من ابناء الانبار، قادر على حمل السلاح بصفوف القيادات الامنية، من الشرطة والجيش وابناء العشائر، والحشد ليقاتلوا عصابات داعش”. وطالب كرحوت “نواب المحافظة بالوقوف مع ابناء الانبار، وممثلي المكون السني ان يقفوا مع الانبار، وان لا يتجاذبوا في الخطابات النارية، التي لا تنفع”، مبينا “نحن مطالبون كعراقيين جميعا بالوقوف معا في المحنة التي حصلت بالأنبار”.واضاف ان “لدينا 3500 متطوع من الانبار، يتم تدريبهم في قاعدة الحبانية، وهم مهيأون للقتال مع القيادات الامنية، ونحتاج الى الاسلحة، اذ كان لنا لقاء امس مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتم خلاله التطرق الى تسليح العشائر، وهو موافق الا ان عملية التسليح بطيئة، لذا طالبنا وزير الدفاع بتسليح العشائر بأسرع وقت ممكن”.واوضح “اننا نحتاج الى جهود وتعزيزات قوية جدا، من قيادة عمليات بغداد بمشاركة قيادة عمليات الانبار، من اجل طرد عصابات لداعش واعادة النازحين، الى الرمادي، كما نحتاج الى وقفة عادلة من العبادي، ووزيري الداخلية والدفاع، علاوة على التحالف الدولي الذي لدينا اتفاقية مبرمة معه للدفاع عن العراق”، مؤكدا ان “هذه الامور اذا تحققت سيكون هناك تقدم في العمليات العسكرية بالانبار”.ودعا كرحوت الى “تشكيل غرفة عمليات مشتركة في الانبار، يشترك بها الجميع في القرار الامني، اذ نحتاج الى الاشتراك في القرار الامني بسبب ضياع مدننا، لذا نحتاج لمشاركة مجلس الانبار، ومحافظ الانبار، وقائدي عمليات الانبار وشرطة الانبار، ويكون القرار بيد قائد امني في محافظة الانبار لكي يتحمل المسؤولية امام الانتهاكات التي تقع”.يشار الى ان، مدينة الرمادي تشهد تطورات أمنية متلاحقة بعد تمدد عصابات داعش الارهابية على بعض المناطق في المدينة واستيلائها على مناطق مهمة ومراكز حيوية كمقر المجمع الحكومي ومقر قيادة عمليات الانبار فيما تستمر القوات الامنية هناك بمواجهة الارهابيين.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه، الأحد الماضي، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ مع القوات الامنية لتحرير محافظة الانبار، فيما وصلت ارتال من قوات الحشد الى قاعدة الحبانية ومنطقة الخالدية في الانبار والمحاذتين للعاصمة بغداد استعدادا للمشاركة بتحرير الرمادي.