كركوكي:لاضمان على أرواحنا في كركوك

كركوك/ شبكة أخبار العراق- اتهم رئيس حزب الشعب التركماني عرفان كركوكي، اليوم الثلاثاء، ما اسماهم بـ”المليشيات” بالسيطرة على منزله ومقرات حزبه في محافظة كركوك، مطالبا بانسحاب قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي من كركوك وتسليم الملف الأمني للشرطة المحلية.وقال كركوكي في تصريح صحفي له اليوم،ان “عدم موافقتنا على عقد جلسة مجلس محافظة كركوك في المحافظة يعود لعدم وجود ضمانات على أرواحنا وحياتنا داخل المدينة”، مبينا ان “مقرات حزب الشعب التركماني ومنزلي أنا شخصياً ما زال تحت سيطرة الميليشيات وبهذه الحالة كيف يمكننا ان نؤمن على حياتنا في حال ذهبنا الى كركوك وشاركنا في الجلسة”.وأشار إلى ان “وجود كل هذه القوات العسكرية بمختلف القطعات في كركوك يشير إلى ان المحافظة تحولت إلى معسكراً كبيراً”، مشدداً على “ضرورة ان يسلم الملف الأمني إلى قيادة شرطة كركوك كون المدينة لها قواتها المحلية من الشرطة ويجب ان تتسلم هي ادارة الملف الأمني”.وطالب بـ”انسحاب قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي بالكامل لتستقر الأوضاع في المدينة وليمارس المجلس عمله المدني”، مؤكداً انه “لا يوجد أي مبرر لذهاب الأعضاء الى المجلس بوسط كركوك في وقت ما زالت المقرات تحت سيطرة الحشد الشعبي وكذلك لا يوجد أي ضمان لحياتنا”.وأوضح، “اننا طالبنا ان تعقد جلسة مجلس محافظة كركوك في ناحية قره هنجير او محافظة أربيل أو السليمانية على غرار مجلس محافظة نينوى عندما عقد جلساته في أربيل ودهوك بسبب عدم استقرار الأمن في الموصل انذاك وكذلك مجلس محافظة الأنبار اجتمع في بغداد عندما كانت الأوضاع غير مستقرة في المدينة وهو أمر طبيعي جداً”.