آخر تحديث:
كركوك/شبكة أخبار العراق- قال محافظ كركوك نجم الدين كريم اليوم الاحد ان “الحكومة الاتحادية ترسل الاموال للموصل لتنظيف الشوارع لداعش وتمنعها عن كركوك” حسب قوله.وذكر كريم في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اجتماعه مع مجلس المحافظة :ان “الغاية من عقد اجتماعه مع مجلس المحافظة هي ايجاد حل للمشاكل المالية التي تمر بها كركوك، مبديا أسفه لأن الحكومة العراقية لم ترسل مستحقات كركوك المالية في الوقت الذي تواصل ارساله إلى مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.واضاف إنه “لم يكن هناك اي قصد سياسي من وراء الاجتماع، بل ايجاد الحلول للمشاكل المالية لكركوك، فهذا واجب يقع على عاتق ادارة المحافظة ومجلس المحافظة، ويجب أن يخول المجلس ادارة المحافظة لايجاد الحلول”.وأوضح كريم “تحدثنا خلال الاجتماع عن عدم صرف مبالغ البترودولار وتنمية الاقاليم لكركوك من قبل الحكومة العراقية، وهناك 115 الف اسرة نازحة في كركوك ولم تصلنا سوى ثمانية مليارات دينار من بغداد، ولا يتجرأ المسؤولون الدخول إلى مخيمات النزوح لأن النازحين غاضبين بسبب تهميشهم”.ومضى قائلا “تحدثنا عن مشكلة الكهرباء، وقد توجه وفد منا إلى بغداد، للتحدث مع وزير الكهرباء حول الموضوع، ونحن نريد أن نجلس مع بغداد لايجاد حل خلال مدة محددة، فلا يمكننا الانتظار أكثر”.وتساءل المحافظ عن سبب استقطاع موازنة كركوك، قائلا “كيف تم تخصيص 3.5 مليار دينار للموصل، والبصرة ايضا، ولم يتم تخصيص مبالغ لكركوك؟، هل يقومون بتنظيف شوارع الموصل لداعش؟، ليقوم بشن هجمات علينا؟”.وشدد كريم على ضرورة أن “نتعاون مع بعضنا البعض، وأن ندعم البيشمركة الذين رغم تردي أوضاعهم المالية ونقص الاعتدة والاسلحة، إلا أنهم سجلوا بطولات لم يستطع أي جيش في العالم تسجيلها بهذه البسالة”.وحول الطرق والتدابير التي ستتخذها المحافظة لتأمين مواردها المالية، أكد المحافظ قائلا “لن نتخذ أي خطوة غير مضمنة في الدستور، الذي يقول بكل وضوح أن الآبار النفطية يستخرج منها النفط بالاستشارة بين الحكومات المحلية وبغداد”.وعقد مجلس محافظة كركوك، صباح اليوم، اجتماعه الاعتيادي، بحضور محافظ كركوك نجم الدين كريم، ورئاسة رئيس المجلس، ريبوار الطالباني.