كريم يعلن “براءته من حزب الاتحاد الوطني”

أربيل/شبكة أخبار العراق- أعلن نجم الدين كريم، السبت، فك ارتباطه بالكامل مع الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما نفى انضمامه للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.وقال كريم الذي كان عضواً بالمكتب السياسي للاتحاد الوطني في مقابلة خاصة ، إنه “لم تعد له أي صلة رسمية مع الاتحاد، باستثناء علاقة الصداقة الشخصية مع الأخ كوسرت رسول (نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني)”.وأضاف: “لم أحضر أي اجتماع للاتحاد بعد 16 تشرين الأول، كما لم يطلب مني ذلك، وأقولها بصراحة، حتى لو طلب مني فإني لن أشارك في الحملة الانتخابية، صحيح أن القيادة والمكتب السياسي والمجلس المركزي لم يكونوا السبب فيما تعانيه كركوك الآن وأن عدة أشخاص تسببوا بذلك دون أن يجرى أي تحقيق في ذلك كأنما شيئاً لم يحدث، لكنني لا أستطيع الدفاع عن هؤلاء، وأن أقول للمواطنين وخاصة في المناطق التي تضم النازحين عن كركوك صوتوا لهؤلاء، ألن يسألونني حينها: لماذا نحن هنا إذاً؟ ولما حل كل هذا بنا؟”.وبشأن ما يقال عن انضمامه للحزب الديمقراطي الكردستاني، أكد كريم: “كلا، لم انضم للحزب الديمقراطي، وأنا لا أخجل من ذلك في حال حصوله فعلاً”، مردفاً بالقول “لم أنضم للحزب الديمقراطي ليس لأني أعتبر ذلك معيباً، فهذا الحزب مناضل وصاحب خبرة وقدم الكثير من الشهداء، وقد كنت جزءاً منه في يوم من الأيام وقد قاتلت في صفوف البيشمركة حينما كان الحزب الديمقراطي يقود الثورة”.وتابع: “اليوم لست في الحزب الديمقراطي، مع أن لدي أصدقاء في هذا الحزب، وأكن الكثير من الاحترام والتقدير لرئيس الحزب الديمقراطي الذي كان رئيساً لإقليم كردستان”، مؤكداً “لولا المقاومة التي تمت في بردي (آلتون كوبري) ومناطق نينوى، بعد 16 تشرين الأول، ربما لم نكن قادرين الآن على إجراء هذا الحوار هنا”.يشار إلى أن إقليم كردستان سيشهد في 30 أيلول الجاري، انتخابات برلمانية حيث يتنافس 673 مرشحاً على المقاعد الـ111 في برلمان الإقليم.