آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة “يعييد تقييم خطط مواجهة تنظيم داعش كوننا لانملك استراتيجية كاملة بهذه المواجهة”.وقال أوباما في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في ختام قمة الدول السبع الكبرى التي استمرت يومين في مدينة ميونخ بالمانيا: “لقد قمنا باحراز تقدم كبير ودفعنا داعش في المناطق التي سيطر عليه ويجب ان نعمل على سرعة تدريب القوات العراقية ومتى ما استمر دعمنا لها فستزداد معنوياتها في القتال ويكون أداؤها اكثر فعالية ونحن نراجع عدة خطوات في كيفية تسريع التدريب”.وأضاف “ليس لدينا استراتيجية متكاملة في هذه الحرب لان هذا يتطلب التزامات من العراق وكيف يمكن ان يحقق عملية التدريب والتجنيد لكني أؤكد ان كل الدول في التحالف الدولي مستعدة لبذل المزيد من الجهود تجاه القوات العسكرية العراقية اذا ما شعرت هذه ان هنالك فائدة من هذا العمل وكيف ان نتاكد من الحصول على المزيد من المجندين وكان جواب رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائي به في هذه القمة هو تدريب العشائر السنية وهي قادرة على تحقيق الاهداف في الانتصار على داعش”.وأشار اوباما الى ان “أحدى جهودنا التي نامل ان نراها من العبادي والمشرعين في العراق هو ان يصلوا الى قانون وطني يساعد في حل بعض المشاكل الامنية في بعض الاماكن كالانبار واستقطاب العشائر السنية بسرعة كونه سيساعد في هزيمة داعش وهذا تحقق بالفعل في 2006 وبدون هذه المشاركة فنقول حتى لو تحققت نجاحات سيصعب الحفاظ عليها”.وتابع “كما علينا ان نحرز تقدما أكبر في ايقاف تدفق الاجانب واحرزنا بعض التقدم في هذا المجال لكنه ليس كافيا ويمكن ايقاف هذا التدفق لو كان هناك تنسيق افضل، لو راقبنا ما يجري على الحدود السورية – التركية” لافتا الى “اننا سنعمل مع تركيا التي تقر بوجود هذه المشكلة وتعمل على هذا الامر لكنها لا تصل الى القدرات لتحقيق التوقف واذا ما استطعنا ايقاف تدفق الارهابيين يمكن من خلال ذلك ايقاف زخم التواصل بينهم”.وبين اوباما “لقد ذكرنا لرئيس الوزراء العبادي بان الاجندة والبرامج السياسية الشمولية هي ذات اهمية كالجانب العسكري فاليوم السنة والشيعة والكرد قلقون من هذا الموضوع وهم يعملون احيانا بشكل منفصل ونقول فقط ان وجود برنامج عمل بينها دون تمييز سيحقق الاهداف المرجوة في هذه الحرب” لافتا الى ان العبادي ” أكد انه ملتزم بهذا المبدأ ولكنه استلم ارثا ثقيلا في هذا التمييز وعدم الثقة بين مكونات الشعب العراقي لذا علينا ان نراقب الامر بهذا الصدد وكيف يمكن تحقيق التقدم فيه بهذه العلاقة”.