كما وصلني من قلب النجف!!!

كما وصلني من قلب النجف!!!
آخر تحديث:

بقلم:جبار الياسري

لا نقول حالة غريبة فحسب .. لكن الأغرب من ذلك قبل عرض اللقاء مع كريمة الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله , ” السيدة رغد “, على قناة العربية المرتقب , أي يوم الأثنين الموافق15 شباط 2021

صدق أو لا تصدق !؟

كما وصلني نصاً من سيدة عربية عراقية (علّوية) من قلب النجف , وقبل عرض لقاء السيدة رغد على قناة العربية بيوم !

– السلام عليكم .. أبو فلان

– سمعت أخبار مفرحة جداً

– بترشيح رغد لرئاسة الوزراء

– وإنشاءالله هي الي اتفوز

– وطلع القضا والمضا بيهم

– بحق محمد وال محمد

– وأول الناس اني أنتخبهه

ملاحظة : السيدة العربية العراقية من النجف خريجة محو أمية في السبعينات من القرن الماضي .

خارج النص : الضجة والهرج والمرج الذي استبق اللقاء بأيام , والحمى والهستيريا التي أصيب بها أدوات العدو الإيراني في العراق والمنطقة , تدل وتؤشر بوضوح , بأن الجماعة .. وجدوا ضالتهم في هذا اللقاء الذي لم يعرض بعد !؟, فقاموا بشن حملة إعلامية شعواء وغير مسبوقة تجاه البلد الذي تقيم فيه السيدة رغد صدام حسين المجيد , وكذلك الدولة التي تعود لها القناة الفضائية أي ( قناة العربية ) , التي أجرت اللقاء , ووصل بهم الخوف والهلع والرعب .. حد استدعاء رواديدهم ( سفرائهم ) !, من هاتين الدولتين !!!

المهم الرسالة وصلت للشعب العراقي .. وخاصة أهلنا في الوسط والجنوب بشكل إيجابي , وليس كما كانوا يتصورون رعاع وأوباش الاحتلالين , بأنهم سيخيفون ويرعبون الناخب , والناحب العراقي على حظه العاثر الذي أوصل هؤلاء اللصوص إلى سدة السلب والنهب والقتل , وبات ينطبق على أحزاب ومليشيات وعصابات العدو الإيراني المثل الشعبي العراقي المشهور :

( إجه يكحّلها عماهه ) !!!, ويا عواذل فلفلوا … وصدقوا أو لا تصدقوا يا عبيد العدو الفارسي أن العراقيين جميعاً .. باتوا يترحمون ويبكون دماً حتى على أيام الحصار القاسية !, ويقبلون بحكم أصغر جندي أو موظف عراقي شريف نزيه عمل في دوائر ومؤسسات الدولة العراقية قبل عام النكبة 2003 .

أيضاً .. من باب الشيء بالشيء يذكر .. أنصح بمشاهدة رد وتعليق اليوتبري العراقي الساخر والرائع السيد مازن علي , صاحب قناة ” المباوعة نيوز المتحدة , الذي أبدع في رده وتعليقة على من فقدوا صوابهم بمجرد سماعهم لقاء كريمة الرئيس الراحل السيدة رغد .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *