كنا: الحكومة تتفرج على سرقة ممتلكات المسيحيين

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا، اليوم الاربعاء، ان هجرة المسيحيين تسببت بتغيير ديمغرافي في بغداد، مشيرا الى ان ممتلكات المكون تسرق بشكل يومي وسط غياب للدور الحكومة.وقال كنا  في تصريح صحفي له اليوم : انه “لا توجد إحصائيات دقيقة لدينا او لدى الدولة عن سلب الممتلكات المسيحية”، لافتا الى ان “هناك حالات كثيرة جدا، ولا يمر يوم الا وهناك شكوى عن سلب احد الممتلكات المسيحية من الذين يتحايلون على القانون او الذي يستقوي ببعض الجماعات المسلحة”.وأضاف، ان “هناك مافيات تزور بعض الوثائق ومن ثم تغصب الدار، وبعد مطالبة صاحب الدار ومراجعته للجهات المختصة يتم هدم الدار وعدم تسليمه لصاحبه، والحكومة تتفرج”، مبينا ان “هناك عقارات وعمارات كبيرة تم الاستيلاء عليها واصبحت بيد المافيات والسراق “.واكد “اننا تحدثنا مع رئاسة الوزراء ووجه باصدار تعليمات الى الجهات المختصة للتدقيق في البيع والشراء وتزكية البيع والشراء من قبل احد النواب او رئاسة الطائفة المسيحية لمنع التزوير واغتصاب عقارات المسيحيين”.وأوضح ان “الهجرة من قبل المسيحيين تسببت في تغير ديمغرافي في بغداد وهناك اكثر من 25 حي في بغداد فيه كثافة عالية للمسيحيين لكن اليوم بقي من المسيحيين 60% منهم فقط”، لافتا الى ان “ضعف سلطة القانون وانشغال الحكومة في محاربة داعش وانتشار المافيات والعصابات ساعدت على انتشار الاجرام”.