اربيل / شبكة أخبار العراق : عقد مجلس الوزراء في حكومة اقليم كوردستان اجتماعه الاعتيادي برئاسة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني والذي خصص لمناقشة الاوضاع الانية التي يمر بها اقليم كوردستان العراق وتدفق اعداد كبيرة من النازحين وما حل بالمسيحيين والايزيديين بعد استلاء ارهابيي داعش على مناطقهم واعتبار ما حصل للايزديين “عملية ابادة جماعية”.
وبحسب بيان لرئاسة حكومة الاقليم “اعتبر الاجتماع ما حل بالايزيديين عملية ابادة جماعية وان حكومة الاقليم سوف تطلب من مجلس النواب العراقي بتعريف الجرائم التي ارتكبها ارهابيو داعش ضد الايزيديين في منطقة سنجار بانها عملية ابادة جماعية”.
بعدها قدم وزير البيشمركة توضيحات حول قوات البيشمركة مع قوى الامن الداخلي الذين يواجهون حاليا مواجهات عسكرية مع داعش، مشيرا الى ان وزير البيشمركة سلط الضوء على انه لعدم وجود قوة وطنية محترفة تدريبيا في الاقليم يعتبر الجانب الضعيف الواضح في قوات البيشمركة ويجب معالجته.
وبحسب بيان حكومة الاقليم ان وزير المالية ايضا اعطى توضيحات حول اوضاع النازحين وان اعدادهم فاقت امكانيات حكومة الاقليم وان المساعدات المقدمة من الدول الاوربية والعالم هي فقط مساعدات من مواد غذائية وليست اموال لتصرف في الجوانب الضرورية التي يحتاجها النازحون، مؤكدا على ضرورة تقديم اموال من قبل الدول المانحة للاقليم لاغاثة النازحين.
كما اشار البيان الى ان وزير التخطيط في حكومة الاقليم قدم احصايات حول عدد النازحين في الاقليم منذ عام 2003 ولغاية الان والذين وصل عددهم الى 600 الف لاجيء ونازح واغلبهم في محافظة دهوك، مشيرا الى ان بينهم 275 الف بحاجة الى مساعدات اغاثية عاجلة.
كما اشار وزير التخطيط الى انهم بدأوا بحملة لاجراء احصائية حول اعداد النازحين لاصدار هويات خاصة بهم وتحديد اماكن تواجدهم ومدة بقائهم واحتياجاتهم.
فيما اعلن وزير الصحة بحسب بيان حكومة الاقليم بعدم انتشار اية امراض معدية بين النازحين، مؤكدا ضرورة العمل على منع انتشار الامراض المعدية مستقبلا وقال إن حكومة العراقية تساعد اقليم كوردستان في تامين الادوية وان شركات الادوية ايضا تعطي الادوية للحكومة بقروض مؤجلة.
بدوره اشار وزير التربية خلال الاجتماع الى انه يجب تفريغ المدارس من النازحين مع حلول العام الدراسي الجديد في 10 من شهر ايلول القادم، مشيرا الى انه سوف يحرم 500 الف طالب وطالبة من الدراسة ان بقي الامر على حاله.