كيسي .. صمت دهراً ونطق كفراً ..!بقلم فلاح المشعل

كيسي .. صمت دهراً ونطق كفراً ..!بقلم فلاح المشعل
آخر تحديث:
أوقدت تصريحات جورج كيسي نيران الغضب والأسئلة التي يتطلع كل ضميرعراقي حي لتناسيها ، ولم يعلم مستر كيسي أنه يعيد تكريس المأساة والجريمة شعوريا وأخلاقيا …!
يقول هذا الشيطان الأمريكي بأجتماع للمعارضة الأيرانية عقد امس الأول في باريس؛( ايران كانت تقف وراء تفجير مرقد الأمامين العسكريين في سامراء عام 2006 وانها كانت تغذي وتدرب وترعى المليشيات الطائفية .)
يتحدث كيسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية ، عن مرحلة كان فيها العراق واقع تحت أحتلال الجيش الأمريكي رسميا ، ومستر كيسي قائدا لهذا الجيش ، وحديثه بعد 7 سنوات على وقوع الجريمة يثير العديد من الأسئلة المصحوبة بالشك طبعا ..،
لماذا صمت كيسي كل هذه السنوات على الجريمة التي دفع جراءها العراقيون آلاف الأرواح البريئة ..؟
ماهي مسؤولية القوات المحتلة ،وفق القوانين الدولية ،أزاء البلد المحتل.؟ ولماذا لم يقم الأمريكان بدورهم في حماية الأماكن المقدسة وابناء البلد المحتل ؟
واذا صدقت حكاية كيسي ، فماهي الدوافع التي جعلتهم يسمحوا للأيرانيين بأرتكاب جرائم تدفع نحو مذابح طائفية بين ابناء الشعب الواحد ..؟
أين شعارات أمريكا ببناء الديمقراطية ودولة الرفاهية والعدالة الأجتماعية وحقوق الأنسان ..؟
كلام كيسي يكشف عن وجه الأدارة الأمريكية القبيح ،و ينص على انها طاقة أجرامية ،وعقل منتج للأرهاب وأبادة الشعوب وزراعة الكراهية بين الدول وتدمير المجتمعات .
تصريح كيسي جرس انذار يدعو الشعوب الأيرانية للحذر كل الحذر من الدور الأمريكي المقبل ضدها ووعودها الزائفة بالديقراطية .
لانبرئ ايران ، قد يكون لها دور فيما ذكر كيسي ، لكن المسؤولية كل المسؤولية تقع على الجانب الأمريكي الذي أحتل البلاد واستباح حرماتها .
البرلمان العراقي ومنظمات حقوق الأنسان والهيئات القضائية العراقية ونقابة المحامين والأتحادات والروابط ذات العلاقة وكل العراقيين المتضررين مدعوين لتقديم شكاوى دولية ، داخل امريكا وخارجها ، تفضح الأدارة الأمريكية وجورج كيسي ، في لائحة تبنى على نصوص اعترافاته لأشتراكهم في الجرائم الطائفية ، وتقصيرهم بأداء واجباتهم في حماية العراقيين واماكنهم المقدسة تحت ظل سلطة الأحتلال ، وكما تنص على ذلك القوانين والأتفاقات الدولية .
[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *