فتحت الحكومة الإيرانية دفاتر الماضي، في محاولة جديدة لابتزاز العراق ماديا والحصول على جزء آخر من ثرواته، بعد التغول به على مدار سنوات، بحسب تقرير نشرته وسائل اعلام دولية. – وجاء في التقرير أنه بعد أن تدخلت عسكريا واثرت فصائلها بالمال السياسي لتثبيت قدميها على الخارطة العراقية، استدارت طهران لمحاولة الحصول على تعويضات عن وقائع تعود لما يقترب من 4 عقود.
فقد طالبت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة معصومة إبتكار، الحكومة العراقية، بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبيئة نتيجة حرب الخليج الأولى، التي اندلعت بين البلدين في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين واستمرت 8 سنوات.– وقالت إبتكار في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “يجب إضافة التعويضات البيئية لحرب العراق والحرب الكويتية والأضرار التي لحقت بالخليج، وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات”–ولمحت المسؤولة الإيرانية إلى أن الحكومة الثامنة (حكومة الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي)، رفعت شكوى للجنة الأمم المتحدة بهذا الشأن.
تأتي هذه التغريدة بعد يوم من مطالبة لنائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمود صادقي، بدفع العراق تعويضات عن الحرب العراقية الإيرانية التي بدأت عام 1980.
وقال صادقي في تغريدة أخرى، إن “الحكومة الإيرانية أجلت التعويضات على العراق بسبب المحنة التي يمر بها، والآن الحكومة العراقية توافق على العقوبات القمعية ضد الشعب الإيراني بدلا من التعويض”.
وفي المقابل، رد النائب السابق في مجلس النواب العراقي فائق الشيخ علي، بمطالبة الحكومة الإيرانية بتعويضات مالية قدرها 11 مليار دولار، عن “دعم طهران لتنظيم القاعدة، وإدخاله إلى العراق”.–وقال الشيخ علي في تغريدة له على “تويتر”: “ردا على مطالبة نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمود صادقي العراق بتعويضهم عن الحرب بـ1.1 مليار دولار أميركي، فإنني باسم عوائل ضحايا الإرهاب أطالبك وأطالب دولتك بـ11 مليار دولار أميركي، تعويضا عن مليون عراقي قتلتموه، حينما أدخلتم القاعدة إلى بلادنا منذ 2003 بحجة محاربة الأميركيين”.–
عندما تنتهي سطوة العصابات الايرانيه على العراق و بقدوم حكومه وطنيه سوف يضغط الشعب على إقامة دعوي قضائيه لدى المحكمة الدولية ضد ايران بمبلغ ٢ ترليون دولار أمريكي كتعويضات جراء سياسات الاٍرهاب الايرانيه في العراق مما أدى الى قتل مئات الألاف من الضحايا العراقيين ودمار الممتلكات العامة و الخاصة و إشعال الحرب الأهليه و سرقة النفط العراقي من الآبار الحدودية و غلق الكرخه و الكارون وما تسيب من ملوحة لبصره و بالذات ابو الخصيب رئة البصره و تزويد المليشيات بالسلاح و و و. طبعا اليمن و لبنان و السعودية و البحرين و الكويت سوف تحذو حذو العراق مما يتسبب بحجز أموال النفط الإيراني الى نهاية القرن و تحول ايران الى دوله مهترئه فقيره و تمر بنفس مراحل التشرذم التي سببتها للعراق . و أكلوا خره حتى لا نطالبكم بتعويضات إضافية لان المجتمع الدولي قرر ان يضعف ايران الشر و سوف يوافق على اي اجراء مالي ضد ايران
الملفت والمسمتغرب الموقف الحكومي حيث قال رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، إن ظروف العراق وطبيعة علاقاته مع إيران تجعل من الصعب عليه الالتزام بتنفيذ العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران.-وأضاف معصوم في مقابلة مع فضائية الحرة الامريكية، أن “العراق يجب أن لا يكون مع طرف ضد طرف أخرى في الصراعات الموجودة حاليا”.– يرى نوري المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية العقوبات الامريكية المفروضة على ايران انها “انتهاكا صارخا” للقانون الدولي.وقال المالكي في بيان لحزب الدعوة، “في الوقت الذي تتطلع فيه شعوب منطقتنا ودول العالم إلى التخلص من تبعات الأحادية القطبية، فإن ما صدر من عقوبات أمريكية على الجارة ايران يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”. واضاف “بالامس القريب عارضنا العقوبات التي فرضت على سوريا، واليوم نرفضها ضد إيران، وندعو الحكومة العراقية ان لا تكون طرفا في هذه العقوبات وندعو الحكومات في العالم والمنظمات الانسانية الى إيقاف تلك الإجراءات العقابية ضد الشعب الايراني الصديق وسرعة التحرك لمعالجة الانتهاكات وما يترتب على ذلك من وضع انساني وحقوقي مأساوي”.ونتسناءل\ الم تكن ايران ملتزمة جدا بالحصارالذي فرض على شعبنا فني التسعينيات !!!
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن العراق “لن يتفاعل” مع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران لكنه سيحمي مصالحه.؟!! وإصدار قرار بوقف استيراد السّيّارات من المصانع الإيرانيّة.مع ووقف التعامل بالدولار مع الاجانب الايراني رغم ان الاقتصاد العراقيّ “المضعضع” سيكون من أبرز المتضرّرين أيضا، فحجم التبادل التجاري بين العراق وإيران يصل إلى ستّة مليارات دولار شهريا، معظمها واردات إيرانيّة رخيصة الثّمن، ويزور العراق حواليّ أربعة ملايين زائر إيراني وجهتهم الأماكن الشيعيّة المقدّسة في النجف وكربلاء، ويدفع هؤلاء 40 دولارا مقابل تصريح الزيارة فقط، ويدفع كل زائر ألف دولار في المتوسط حسب التقديرات التقريبيّة، ممّا يشكّل ثقبا كبيرا في الميزانيّة العراقيّة، والأخطر من هذا وذاك أنّ البدء في تطبيق هذا الحصار جاء في وقت تتعاظم فيه انتفاضة الغضب في الجنوب العراقي نتيجة تدهور الخدمات الأساسيّة من ماء وكهرباء، وارتفاع معدّلات البطالة والفقر.
لعل أشرس احتلال تعرض له العراق هو الغزو الأمريكي و الإيراني اللذان جعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات بينهما لكن مع مرور الأيام نجد أن الدور الأمريكي قد انحسر و بشكل تدريجي انتهى بخروجه عسكرياً من العراق عام 2012 تاركاً العراق خلفه محملاً بتبعاته الوخيمة وما رافقه من اتساع للنفوذ الفارسي في العراق و الذي ازدادت أطماعه في خيرات و مقدرات البلاد حتى بات العراق يشكل المورد المالي الأساس و سلته الغذائية الأساسية أيضا و هذا ما تجلى في زيادات الصادرات الإيرانية للعراق بحجم لم يشهد له مثيل من قبل مما أدى بالوضع الاقتصادي العراقي إلى التدهور و الانهيار بسبب غلبة تلك الصادرات على الصناعة المحلية العراقية التي غاصت الأسواق العراقية بمختلف صناعاتها هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن إيران تعرضت إلى حزمة قرارات أممية جعلتها تعيش العزلة الدولية و لسنوات طوال مما تسبب في فرض قيود الحصار عليها براً و بحراً و جواً فهنا تكمن مصيبة الشعب العراقي فقد تجاوزت إيران كل الأعراف الشرعية و القوانين الدولية و احتلت العراق مالياً من خلال سرقة خزينة الدولة و المال العام بواسطة أدواتها السياسية الفاسدة التي تعمل لصالحها و بذلك فَقَدَ العراق المليارات من وارداته المالية بسبب السرقات الإيرانية لماله العام و بذلك استطاعت إيران الارتقاء بعجلة تقدمها و ازدهارها إلى الأمام و بشكل كبير على حساب الوضع العراقي المأساوي المتدهور طبقاً للقول المأثور ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) فكانت حكومة الملالي الأعجمية الانتهازية هي سبب ما يأنُّ منه العراق اليوم من ويلات و مآسي في كافة مفاصل الحياة و لذلك نجد أن المرجعية العراقية المتمثلة بالمرجع الصرخي الحسني قد دعت و طالبت الأُمم المتحدة و المجتمع الدولي بضرورة خروج المحتل الفارسي فوراً من العراق و ترك أبنائه ليقرروا مصيرهم بأيديهم — (حل أزمة العراق يبدأ بإخراج إيران من اللعبة ) ((فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية لأن الناس جربت غدر إيران ومليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة كيف تثق بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة )) خروج إيران من العراق لأنه لا حل لمعضلة ما يعيشه العراقيون اليوم إلا بخروج إيران و مليشياتها الإجرامية و إلا فلا حل لكل مشاكل العراق و المنطقة برمتها و الحال سيؤول من سيء إلى أسوء قائلاً : ((إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في لمنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوا