لجنة الطاقة تكشف ان الشهرستاني لم يكشف عن المسؤولين عن فشل ملف الكهرباء لأنهم مقربون من المالكي

لجنة الطاقة تكشف ان الشهرستاني لم يكشف عن المسؤولين عن فشل ملف الكهرباء لأنهم مقربون من المالكي
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق-اكدت لجنة النفط والطاقة النيابية ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة تحدث عن جهات داخلية مسؤولة عن فشل ملف الكهرباء في البلد لكنه لم يكشف عنهم لأنهم ينضوون في الحزب الحاكم ومقربون من رئيس الحكومة نوري المالكي.وكان الشهرستاني قد أعلن أن هناك جهات داخلية متغلغلة في الحكومة تعمل على تدهور الطاقة في البلاد لغايات ومنافع شخصية.وقال عضو لجنة النفظ والطاقة النياية عدي عواد في تصريح “نحن كلجنة واعضاء في مجلس النواب نأسف ان تكون هناك تصريحات وبهذا المستوى بعد سبع سنوات من تولي رئيس الورزاء نوري المالكي رئاسة الحكومة والمسؤول الاول عن واقع الكهرباء وتطلق هذه التصريحات ممن كان وزيرا للكهرباء وكالة ثم مسؤولا عن وزارات الطاقة في البلاد”.وشدد عواد قائلا “يجب على المسؤولين الكبار التحلي بالمسؤولية القانونية والدستورية، هم مسؤولون بشكل مباشر عن هذه الملفات واذا كانت هناك جهات داخلية في العملية السياسية ونؤكد وجود مثل هذه الجهات فعليهم منعها لانها ضمن مسؤولياتهم وتقديم البيانات والادلة وكشف الجهات وتقديم العمل الافضل في مجال الكهرباء”.ويعاني واقع الكهرباء في البلاد من ترد ملحوظ لم يشهد تحسنا الا بمستويات لا تقاس في ظل تزايد الطلب على هذه الخدمة نتيجة لتوسع المجتمع والحاجة الماسة خاصة في ظروف معينة معروفة متمثلة بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف القائض .وعلى الرغم من الوعود الكثيرة التي يطلقها المسؤولين في هذا القطاع والاموال الطائلة التي تصرف في هذا الاتجاه والتي لو انها صرفت على بناء دولة باكملها من حجر الاساس لغطت النفقات وزادت.وبين عواد ان “هناك تجربة سابقة وهي موضوع عقود النفط في اقليم كردستان”، متسائلا “لماذا تم الكشف عن هذه العقود وقالوا انها مخالفة للقانون والدستور وهناك اجراءات كثيرة من رئيس الورزاء ونائبه لشؤون الطاقة الشهرستاني؟ لماذا لغاية الان لم يفصحوا ويتخذوا اجراءاتهم بشأن هذه القضية وتلك الجهات”.وكان اتهام حكومة المركز ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، لاقليم كردستان بشأن عقود النفط التي ابرمها مع الشركات النفطية الاجنبية من دون مشورة المركز ، كان لها الاثر البالغ على توتر العلاقات بين حكومتي المركز والاقليم .وقال النائب عدي عواد ” اؤكد ان هذه الجهات هي تابعة للحزب الحاكم وهناك اشخاص لا يستطيع الشهرستاني ان يفصح عنهم هم قريبون من المالكي من ناحية القرابة المجتمعية وفيهم مستشارون ومنهم مستفيدون من العقود”.وذكر عواد “بتهديدات الناطق السابق باسم الحكومة علي الدباغ بشأن الكشف عن الكثير من المتورطين بعقود الكهرباء وهم من المقربين من المالكي”.واسترسل بأن” الجهة الداخلية الاولى المتورطة والتي فشلت فشلا ذريعا هي المالكي، لانه عندما كان هناك استجواب بمستوى عال من قبل النائبة جنان العبيدي لوزير الكهرباء وقتها كريم وحيد، وقد شخصت العبيدي الخلل قبل 4 سنواب بشكل ملفت للنظر، وايضا مظاهرات على الوزير المذكور، انبرى رئيس الوزراء نوري المالكي للموضوع وغطى على فشل وفساد الوزير واعطاه كتاب شكر وصرح في التلفاز وامام الشعب واهان مجلس النواب والمتظاهرين والعراقيين الفقراء وقال ان افضل وزير في الكابينة الورزاية هو وحيد، بعد ذلك اعطاه كافة الامتيازات كوزير وذهب هذا الى امريكا واخذ مليارات الدولارات من اموال الشعب يتنعم بها هو ومن كان معه من المقربين من رئيس الوزراء”.واوضح عواد “كان هناك مقربون من رئيس الورزاء يتعاملون مع وزير الكهرباء انذاك بشكل سري من اجل عقود كهرباء فاشلة وبغطاء دولي، لانه كانت هناك ارادة دولية امريكية في حينها بعدم استقرار الكهرباء، وهذا ما اكدته في البرلمان وامام رئيسه وفي جلسة علنية وحضور وزراء النفط والكهرباء والشهرستاني ، وقد اكد وزير الكهرباء حينها ، كلامي وطالبت المالكي بفتح تحقيق بان امريكا لا تريد ان يستقر العراق من حيث الكهرباء ” . 
 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *