بغداد/شبكة اخبار العراق- كشفت كتلة اتحاد القوى الوطنية، يوم الاثنين، عزمها الطلب من وسيط خارجي التدخل كضمان لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي تشكلت على اساسها الحكومة التي يرأسها حيدر العبادي، فيما اعربت عن رايها ان الكتل السياسية تعيش ازمة للثقة.وقالت عضو الكتلة ناهدة الدايني : إن “اتحاد القوى سيطلب تدخل وسيط ثالث كضامن لتنفيذ اي نقاط يتوصل اليها الوفد الذي تم تشكيله من اتحاد القوى والوطنية للتفاوض مع التحالف الوطني ورئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن تنفذ بنود الاتفاق السياسي”.واضافت الدايني “لغاية الان لم نحدد الجهة التي سنطلب منها ان تكون ضامنة لالتزام الحكومة بتنفيذ الاتفاق السياسي قد تكون الولايات المتحدة او الامم المتحدة او دول الجوار”، لافتة الى ان “الطلب بوجود طرف ضامن هو لوجود ازمة ثقة بين الكتل السياسية”.وكان شيخ قبيلة الجنابات قاسم سويدان وابنه محمد و8 من حراس النائب زيد الجنابي قد قتلوا بإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الشعب شمالي بغداد ليلة أمس الأول.كما اختطف المسلحون النائب الجنابي وهو ابن أخ الضحية، وأفرجوا عنه بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. بحسب مصادر الأمن.واستنكر رئيس الوزراء حيدر العبادي الحادث وتوعد بالقول “سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بامن وحياة العراقيين وسيتم ملاحقتهم والقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء”.وعلى خلفية الحادث علق السنة مشاركتهم في جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء الذي قرر بدوره استدعاء وزيري الداخلية محمد سالم الغبان والدفاع خالد العبيدي في جلسته المقبلة للوقوف على ملابسات الحادث.كما سارع البرلمان والحكومة إلى الإعلان عن تشكيل لجان للتحقيق في الحادث لاحتواء تداعيات الحادث الذي يهدد بإشعال أعمال عنف طائفية.
لفقدان الثقة..تحالف القوى يطالب بطرف ضامن لتنفيذ الاتفاق السياسي
آخر تحديث: