لقد اتعبتم الناس ، الا تكتفون. ؟

لقد اتعبتم الناس ، الا تكتفون. ؟
آخر تحديث:

بقلم:خليل ابراهيم العبيدي

أنقل إليكم مفردة واحدة من حياة الناس ،كي انبهكم بما انتم فاعلون ، اليوم وفي لهيب الصيف الماء والكهرباء كل منهم بلاعب الأخر ، هذا يأتي وذاك يروح ، فالكهرباء بالمعدل المنقوص 2×2 ، او 4×2ا او يذهب لساعات ،ليعود متذبذا او يحوم حول 180 إلى 199 فولت ، وهذا يجعل الناس تدور بين أجهزة المنزل وبين مصدر الطاقة في الدار ، فالثلاجة مجردةلا تعمل الا والمحرك يرقص الما ليعرض على اهل المنزل خيبة الأمل فيكم ، او ان محرك مبردة الهواء يعمل كدولاب الهواء في عيد بغداد تراه صاعدنا نازلا صارخا من قلة الكهرباء والرأس يدور معه من دوي سياستم الغبية ، او ان المجهز من التيار تارة ينقطع وتارة يعود يذكرنا بماضيكم المفقود ، والضياء مخملية هادئة مفسفسة مثل اشكال وجوهكم السوداء ، والآن يتبادل كهربائكم الغرام مع مولدة الأحلام هذا يبارحنا متخايلا وذاك يعاودنا متمايلا ، والحر يأكل أجسادنا متكاملا ، هذا ينفجر من سرعة التيار ، وذاك ينحصر من قلة التيار ، والله الساتر الستار ، والماء تارة يبردنا وتارة يغادرنا ، تارة عكر احمر وتارة نقي متنكر ، فلتر الدار يفضح ادعاءات أمانة بغداد ، يستبدل كل حين وهو محمل بالغريين والطين ، لقد اتعبتم الناس و جلبتم لهم وجع الراس ، وزيركم كذاب وامينكم من الله لا يرتاب ، السياسي فيكم دجال ، والإداري منكم قوال ، كلكم يركض نحو المال ، دمرتم فينا التفاؤل والآمال ، وقضيتم حتى على ضحكات الاطفال ، كل ما يقال فيكم لا يقاس بمكيال ، مرت الاعوام وانتم مثل أطفال الروضة تعبثون وتتقاسمون المناصب ولا تهمكم صيحات شعب غاضب ، ولا استغاثة رضيع ناضب ، لانكم بحماية اجنبي غاصب ، لكن أرادة الله فوق ارادة الاجنبي وعبدة المتاصب .. لقد اتعبتم الناس يا ويلكم من شعب العراق

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *