لكونه السبب… المالكي يرى ان سبب التوتر في البلد هو الخطاب الطائفي الذي يتبناه بعض السياسيين ومن يعتلون المنصات

لكونه السبب… المالكي يرى ان سبب التوتر في البلد هو الخطاب الطائفي الذي يتبناه بعض السياسيين ومن يعتلون المنصات
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-عزا رئيس الوزراء نوري المالكي مايحصل في البلد من توتر الى الخطاب الطائفي الذي يتبناه بعض السياسيين ومن يعتلون المنصات من دون ان يشير الى كونه السبب الرئيسي في الخطاب الطائفي  .وتشهد البلاد تفجيرات ارهابية مستمرة راح ضحيتها العديد من الابرياء بين شهيد وجريح وسط عدم الوصول الى حلول نهائية للازمات السياسية التي ترافقها اتهامات متبادلة بين السياسيين .ونقل بيان لمكتبه  عن المالكي القول خلال استقباله اليوم رؤساء عشائر ووجهاء مناطق اطراف بغداد ان ” مسؤولية حماية البلاد من خطر الارهاب ومن التحديات التي تحيط بها يجب ان يتحملها الجميع” .ودعا المواطنين الى ” التعاون مع الاجهزة الامنية وقوات الجيش والشرطة ومساعدتها في التصدي للارهابيين والمجرمين”.وبين المالكي ان ” مايحصل من توتر سببه الخطاب الطائفي الذي يتبناه بعض السياسيين ومن يعتلون المنصات ، ولايمكن بناء البلد في ظل هذا الخطاب الطائفي والتصعيدي” ، مشددا على ان ” السلاح لن يكون الا بيد الدولة ، ولاتساهل مع أية جهة تحمل السلاح خارج اطار الدولة ” .واوضح ان ” العراق بلد معروف بتاريخه وحضارته ولايمكن ان يكون أداة بيد من يتدخلون في شؤونه ويغذون الفتنة ويدعمون عصابات القتل والارهاب.وحول الاوضاع في سوريا أكد المالكي ان ” مايجري في سوريا يهدد العراق والمنطقة ، وعلى الجميع وفي مقدمتهم السياسيين التكاتف وتوحيد الصفوف ونبذ الطائفية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية من اجل درء الاخطار وحماية الوحدة والسيادة الوطنية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *