لله يا محسنين ..رئاسة الجمهورية:نطمح الى ما يمكن جمعه من الاموال لاعمار العراق!

لله يا محسنين ..رئاسة الجمهورية:نطمح الى ما يمكن جمعه من الاموال لاعمار العراق!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- عزت رئاسة الجمهورية تأخر عقد المؤتمر الدولي للمانحين لاعمار العراق والمناطق المحررة الى انشغال المجتمع الدولي بالأزمة السورية.وذكر مصدر في رئاسة الجمهورية اليوم: ان “رئاسة الجمهورية تتبنى عقد مؤتمر اعادة اعمار العراق وجزء منه لاعمار المناطق المحررة بهدف اعادة النازحين ولكن الى الان لم تحسم قضية الدولة التي سينعقد فيها هذا المؤتمر”.وأضاف، أن “العراق يطمح الى أكبر ما يمكن جمعه من أموال خلال المؤتمر وتخصيصها لعمليات الاعمار خاصة وان هناك اضرار كبيرة في المناطق المحررة من الارهاب ولكن هذا يعتمد على الدول المشاركة”.واكد المصدر “استمرار النقاش في كل هذه القضايا ونريد اعلانه في توقيت واقعي لاسيما وان هناك انشغال بمؤتمرات دولية حول سوريا والدول المانحة لا تستطيع ان تقدم شيئا الان كما انها تريد ضمانات بان تكون هناك مشاركات ومساهمات عالية” مشيرا الى ان “المشروع قيد التحضيرات ولم توجه بعد أي دعوة للمؤتمر ولكن هناك مفاتحة لدول عربية بالمشاركة والعراق يريد الخيار الافضل له”.وكانت وزارة التخطيط قد اعلنت في 14 من اذار الماضي عن توجه لعقد مؤتمر للدول المانحة للعراق لاعمار مناطقه المتضررة من الارهاب والعمليات العسكرية يعقد في شهر نيسان الجاري.وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي “هناك توجه نحو الانفتاح للدول المانحة وعقد مؤتمر دولي وربما في شهر نيسان لتلقي المنح والمساعدات الدولية لدعم هذا الصندوق لتمكين مهامه باعادة اعمار هذه المناطق المتضررة”.وصوت مجلس النواب في جلسته السبت الماضي على اعتبار الانبار محافظة منكوبة بسبب حجم الدمار الهائل في بناها التحتية والمنازل المتضررة وقال رئيس المجلس سليم الجبوري، أن “اعتبار الانبار محافظة منكوبة سيساهم في إعادة اعمارها واستقطاب الدول المانحة”.وكان فريق تابع للأمم المتحدة قال في الرابع من اذار الماضي إن الدمار في مدينة الرمادي “مذهل وأسوأ من أي مكان آخر في العراق” وذلك بعد قيامه بأول زيارة لتقييم الوضع في المدينة التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم داعش نهاية العام الماضي.وخلص تقييم الفريق الأممي الذي جرى على مدار يومين إلى أن كل المباني تقريبا الواقعة في المناطق الأمامية إما دمرت أو تضررت، وقال إن “منزلا بين كل ثلاثة أو أربعة منازل في المناطق الأخرى تعرض لأضرار”.وأظهر تحليل أجرته الأمم المتحدة في شهر شباط الماضي على صور بالأقمار الصناعية أن نحو 5700 مبنى في الرمادي وضواحيها تضررت منذ منتصف 2014 وأن نحو 2000 منزل دمرت تماما.وتناشد الحكومة العراقية التي تعاني من أزمة مالية المانحين الدوليين مساعدتها باعمار الرمادي، ويتعين على الحكومة إزالة القنابل التي زرعها الارهابيون في الشوارع والمنازل وهو جهد يحتاج إلى أموال لا تتوفر لديها.يذكر ان الفساد الحكومي وسرقة المال العام وراء ما حدث من خراب في العراق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *