لماذا تتستر الحكومة على عصابات الجريمة والارهاب ؟

لماذا تتستر الحكومة على عصابات الجريمة والارهاب ؟
آخر تحديث:

جمعة عبدالله

تقوم العناصر المجرمة والوقحة , في ارتكاب اعمال اجرامية , في القتل والاختطاف , تحت ذريعة غطاء الحشد الشعبي , وهذا يتطلب طرد هذه العناصر المجرمة والوسخة والوقحة , من صفوف الحشد الشعبي , لانها تسيء اليه اساءة بالغة , في تشويه صورته , وجعله كأنه صمام الامان للفساد والفاسدين , كما تقوم هذه العناصر الوقحة بالدور المكلف اليها المدفوع الثمن , في الاتخاذ دور الشرطي المدافع الامين عن الفساد والفاسدين , في ملاحقة المواطنين ونشطاء الحراك المدني , واعاقة دورهم في ممارسة حقهم الشرعي , في حرية التظاهر السلمي , من اجل تطهير العراق من الفساد والفاسدين , ووضعه على جادة الطريق , التي تفضي الى شاطئ الامان والسلامة . ان التظاهرات الاحتجاجية المتصاعدة في مدها الشعبي الواسع والكبير , بالمطالبة بالاصلاح الحقيقي , اخذ يرعب الفاسدين ويجعلهم في قلق وخوف دائم على مصيرهم , لذلك اعطوا الضوء الاخضر , لهذه العناصر الاجرامية والارهابية , في اخماد الغليان الشعبي المتصاعد , بممارسة الارهاب والتهديد بالقتل والاختطاف , كما حدث في اختطاف سبعة من نشطاء الحراك المدني , بهدف توجيه رسالة ارهابية بليغة بالتخويف بالتهديد , ولكن خابت مآربهم الشريرة , بالخيبة والفشل , فسرعان ما انطلقت الاحتجاجات الشعبية العارمة بالحملة , بالتضامن مع المخطوفين , ومطالبة باطلاق سراحهم , والكشف عن هوية الجناة , مما اجبر تحت الضغط الشعبي الواسع العصابات الوقحة والمارقة , على اطلاق سراح المخطوفين , وخابت آمال الفاسدين في اخماد المد الشعبي المتصاعد , المطالب بالاصلاحات الحقيقية , في مقدمتها محاربة الفساد والفاسدين وتطهير العراق من شرورهم , ان هذه العناصر الوقحة , تمارس الاعمال الارهابية , وهي لا تختلف عن الارهاب الداعشي اطلاقاً . ولكن المؤسف انهم يستخدمون اسم الحشد الشعبي لجرائمهم , وهذا يحتم ان يتخذ الموقف الصريح , تجاه هذه العناصر الاجرامية والوقحة , ولا يمكن ان يكون موقف الصمت ايجابياً ,بل سلبياً تجاه الحشد الشعبي , عليه ان يعلن موقفه الصريح , كما اعلن موقفه الواضح والصريح , بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة , ولا يسمح لمنتسبيه بالمشاركة , إلا بالاستقالة من الحشد الشعبي , كما اعلن على لسان المتحدث بأسمه ( احمد الاسدي ) وهذا الموقف الايجابي يبقى ناقصاً مع ايجابيته , بأن عليه ان يكمله بالخطوة التالية , باعلان موقفه الصريح من العناصر المسيئة والوقحة في صفوفه , بأن يطرد هذه العناصر الوقحة من صفوفه . لانها لاتخدمه بل تهدم سمعته ومكانته , وتخلق له سمعة سيئة عند المواطنين , وهو استهتار بارواح الشهداء الابرار , الذين سقطوا وهم يدافعون عن حمى الوطن تحت أسمه , لذا فان الواجب يحتم بتكريم الشهداء الابرار , ان يعلن موقفه الصريح تجاه هذه العناصر الوقحة والمجرمة , التي تجعل من نفسها فوق القانون والدولة والمواطن , في ممارسة الارهاب والقتل والاختطاف , من اجل عيون الفاسدين , الذين دمروا وخربوا وحطموا العراق . والسؤال الكبير الموجه الى الحكومة ووزارة الداخلية , من هذه الجهة التي تفاوضت معها , في سبيل اطلاق سراح المخطوفين , ماهو اسمها وعنوانها وهويتها وانتماءها الحزبي ؟ ام انهم عناصر من الجن او من كوكب اخر, نزلوا على العراق , يمارسون الارهاب والجريمة ؟ لماذا هذا الخوف بالتستر عليهم وعدم الكشف عنهم , وتقديمهم الى المحاكم , لان القانون يطبق على الجميع بدون استثناء , وليس استثناء العناصر الوقحة والمجرمة , بأنها فوق القانون , وكيف يكون ضبط الوضع الامني ؟ وكيف يكون حماية امن المواطن ؟ اذا تترك العناصر الوقحة ان تمارس بكل حرية , الارهاب والجريمة , دون رادع وحسيب ورقيب , ليس وزارة الداخلية وزارة قرقوشية , حتى تتخذ موقف التغطية على المجرمين , كان الاولى بالوزارة ان تكشفهم وتقدمهم الى المحاكم , حتى تحظى باحترام الناس , وخاصة ان وزير الداخلية الجديد , يحاول ان يقدم خدمة جدية ومسؤولة , تختلف عن وزراء الداخلية السابقين , ينبغي ان ينتهز الفرصة في تطبيق القانون على المجرمين ……………… والله يستر العراق من الجايات !!

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *