لماذا لايستهدف المجرم البغدادي إيران وإسرائيل؟!

لماذا لايستهدف المجرم البغدادي إيران وإسرائيل؟!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- دفع تقهقر داعش في محافظة نينوى أمام هجوم القوات العراقية ، زعيم التنظيم المتشدد، أبوبكر البغدادي، إلى نشر رسالة إلكترونية في محاولة يائسة لرفع معنويات عناصره المنهارة.ونشرت مواقع موالية للتنظيم  التسجيل الصوتي الذي بلغت مدته أكثر من نصف ساعة، وتحدث فيه البغدادي، لأول مرة منذ انطلاق معركة استعادة مدينة الموصل في 17 أكتوبر الماضي.وقال البغدادي، في التسجيل الصوتي المنسوب اليه ، إنه “واثق من النصر”، ودعا إلى مواصلة القتال في المدينة التي تعد آخر معقل لداعش في العراق بعد أن خسر مناطق عدة في السابق.ودعا البغدادي انصاره الى شن هجمات في السعودية والتركيا ، ووصف الجندي التركي بـ”الكافر وإن دم أحدهم كدم الكلب خسة ورداءة”. على حد وصفه.ودعا البغدادي،  عناصر داعش في السعودية إلى “استهداف رجال الشرطة والأمراء والوزراء والإعلاميين والكتاب”.في غضون ذلك نقلت “فرانس برس″ عن شهود قولهم إن داعش دعا أهالي الموصل وخصوصا في الساحل الأيسر بشرق المدينة، إلى التجمع داخل المدارس في مناطقهم، في ما يبدو أنه عملية لاستخدامهم كدروع بشرية.ورسالة البغدادي اليائسة واستخدام المدنيين دروعا بشرية تأتي وسط نجاح القوات العراقية في اقتحام المدينة لأول مرة منذ سقوطها بقبضة داعش في حزيران  2014. وهناك سؤال:لماذا لايستهدف البغدادي ايران واسرائيل ..هذا السؤال يؤكد للمرة الالف ان داعش صناعة ايرانية اسرائيلية دولية  تستهدف العرب اولا  ليس لان العرب مادة الاسلام ولكن المشروع “التوافقي الامريكي الايراني الاسرائيلي” يتطلب هذا لتمزيق المنطقة.وتمكنت القوات العراقية من كسر دفاعات داعش في الجانب الأيسر من المدينة ودخلت منطقة جديدة المفتي، وسيطرت أيضا على عدد من الأحياء والمباني في الجهة الشرقية، من بينها مبنى تلفزيون الموصلية .وفي محيط الموصل ومشارفها، فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة الكوكجلي، وتمكنت في الجانب الغربي من دجلة من استعادة السيطرة على قريتي عباس حسين وراحة الأغوات، وفقا للقيادات الامنية .أما في المحور الجنوبي للموصل، فقد تمكنت القوات العراقية، وفق المصادر نفسها، من دحر المتشددين من منطقتي طويلة وشهرزاد والدخول إلى أول الأحياء السكنية الواقعة عند هذا المحور.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *