لنسقط جدران الاعظمية الصامدة كما سقط جدار برلين … بقلم أ.د. حسين أسماعيل

لنسقط جدران الاعظمية الصامدة كما سقط جدار برلين … بقلم أ.د. حسين أسماعيل
آخر تحديث:

بداية التسعينات اسقطت الجماهير الغاضبه جدار برلين في اروع ملحمة شعبيه عرفها العصر الحديث وبسقوطه سقط النظام الشيوعي الماركسي الذي ظل جاثما على رقاب الشعب الالماني طيلة اكثر من اربعين سنة . وبسقوط جدار برلين سقطت الانظمة الشيوعية الشمولية في اوربا الشرقيه .ولا زال الشعب في المانيا يحي هذه الذكرى العظيمه بأعتبارها رمزا لتحدي الشعوب ضد الانظمة الجائرة وفي عراقنا اليوم ومنذ الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني في التاسع من نيسان الاسود عام 2003 ولحد الان يتعرض شعبنا العراقي الجريح الى ابشع جريمة أنسانية عرفها التأريخ الحديث فقد دمرت قوات الغزو الهمجي الامريكي أغلب البنى التحتية التي بناها العراقيون الاماجد خلال الحكم الوطني .

كما أباحت هذه القوات تراثنا وحضارتنا للعصابات التي تم تهيئتها مسبقا من السراق المتمرسين من العراقيين أو العصابات التي جندتها حكومة الكويت المغتصبة . كما أقترفت قوات الغزو وعملائها جريمة أبادة شباب العراق من خلال القتل والتهجير أو الاعتقال . ومارست العقوبات الجماعية بحق الشعب ودمرت مصادر الطاقة وحرمته من أبسط مقومات الحياة الحرة الكريمة . كما عملت على حل الجيش العراقي الباسل وحرموه من أبسط مقومات الحياة كم تم حل وزارة الثقافة والاعلام وجعلوا منتسبيها جيش من العاطلين للعمل .ورسموا للعراق نظام للحكم يقوم على المحاصصة الطائفية المشوهة ونصبوا أشخاص كانوا يجوبون شوارع أوربا والسيدة زينب كمتسكعين يعيشون على فتات المساعدات التي تمنح لهم مقابل عمالتهم وخستهم . ومن أعمالهم الخسيسة هو سياسة عزل المناطق في مدينة بغداد الحبيبة ليجعلوها مناطق منعزلة طائفية بحجة منعهم من الصراع الطائفي بعد أن كانوا يتعايشون منذ الزمن البعيد أخوة محابين متضامنين متوحدين .أن على كل عراقي غيور على بلده وشرفه ودينه ان ينتفض ويعلن عن رفضه للاحتلال ومخلفاته ويرفض الظلم والاستبداد والحرمان بكل ما يتمكن عليه من الوسائل بما فيها مقاومة الاحتلال ونظامه القمعي الطائفي . لينتفض شعبنا العراقي العظيم وليدمر كل الجواجز والجدران الطائفية التي اوجدها المحتلين وحكومته العميله . وليكن أسقاط جدران ألاعظمية الشرارة الاولى في بغداد أستكمالا لانطلاقة الثورة العراقية الكبرى التي مضى على أنطلاقها 8 أسابيع في المحافظات الغربية والشمالية.

أن التظاهرات والاعتصامات التي أنطلقت في عموم عراقنا الحبيب وخاصة في المنطقة الغربية والشمالية منه ما هي ألا تعبير عن رفض سياسة والظلم والاستبداد الذي تمارسة السلطة العميلة للاحتلال . فلا بد من ثورة للتحرير والتغير والخلاص الوطني في العراق وأنهاء الحكم الطائفي الذي تسخره أيران لخدمة أطماعها وتنفيذ سياستها التوسعية

لينصر الله شعبنا العظيم ومقاومتنا العراقية الباسله في طريق النصر والتحرير وأنها ثورة حتى ألتحرير و النصر والى

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *