يكتفي المرء أحيانا بعوالمه الداخلية ليبدع …وهذا ما ينطبق على الطفلة آيريس هالمشاو، ذات الخمسة اعوام حيث لم يقف مرض التوحد عائقًا أمام موهبتها في رسم لوحات تجريدية وانطباعية، بشيء من الأسلوب المائي الذي يحاكي زنابق الماء الساكنةالموهوبة الصغيرة، تنقلت في الطبيعة كما تنقل الفنان الفرنسي كلود مونيه ونقلت بريشتها صورا من الطبيعة بشكلها المجرد ,ما جعل لوحاتها تخلق ضجة في عالم الفن.وباتت لوحاتها تجني ما يقارب الألفين دولار الى جانب التحضير لمعرض فني مرتقب في لندنيذكر أن الطفلة ‘إيريس’ عانت من بطء في تعلم الكلام، وبعد تعلمها الكلام بواسطة برامج علاج النطق،. طلبت لوحة بيضاء وفرشاة ألوان من والديها، لتطلق العنان لموهبتها المدهشة بعد ساعتين فقط من استلام الطفلة للورقة والفرشاة.أصبحت آيريس حاليا أكثر وعيا من الناحية الاجتماعية، ونجحت في نطق مزيد من الكلمات ويتم استثمار مبالغ لوحاتها في علاجها الخاص بالتوحد، وجزء منه يذهب لريع مركز اليوغا الخاص الذي يقدم العلاج الطبيعي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
لوحات طفلة مصابة بـ”التوحد” تخلق ضجة عالمية
آخر تحديث: